جوان علي – القامشلي:

أفاد مصدر من مديرية الخطوط الحديدية السورية في #القامشلي موقع الحل السوري، أن 60 موظفاً ممن لم يلتحقوا بالدورة التدريبية الأولى لفصائل الحماية الذاتية، تم إيقاف رواتبهم، كما تم تعليق أسمائهم ليصار إلى اتخاذ إجراءات أخرى بحقهم.

وأضاف المصدر، أنه قد تم قطع رواتب هؤلاء الموظفين، وقد يصار إلى البت في مصيرهم، عبر فصلهم أو أتخاذ إجراءات عقابية بحقهم بعد الانتهاء من دراسة أوضاعهم من قبل المديرية والجهات الأمنية في المدينة.

وأكد أن “العدد الإجمالي الذي كان مطلوباً للخضوع للدورة حوالي 600 عامل، لكن لم يخضع سوى 224 عاملاً للتدريب” بحسب قوله.

المصدر أوضح أن “هناك من بين العاملين الذين خضعوا للدورة من وصلت أعمارهم إلى 58 عاماً، وقد طُلِبَ منهم أن يلتحقوا في فوج المدفعية في #طرطب بعد الانتهاء من الدورة، من ثم اُرجِأ ذلك إلى وقت لاحق دون معرفة الأسباب”.

وأكد أن “غالبية الموظفين والعاملين حالياً يقومون فقط بالتوقيع يومياً في مكتب القطع الواقع جانب بلدية القامشلي، في حين بات حوالي 60 ممن تغيبوا عن الدورة التدريبية، ينتظرون البت في مصيرهم وما إذا كان سيتم فصلهم أم لا”.

من جانب أخر، أكد مصدر من دائرة الحبوب في القامشلي للحل السوري، أن “حوالي 240 عاملاً من عدة مؤسسات أنهوا الدورة الثانية لفصائل الحماية الذاتية في 8 آذار الجاري، وهو يعتبر اٌقل من نصف عدد العاملين في دوائر الدولة المطلوبين لأجل الخضوع للدورة التدريبية الثانية”.

المصدر أشار إلى أن خريجي الدورة الثانية طُلِبَ منهم أن يلتحقوا بمعسكر الدفاع الشعبي القريب من السجن في حي قناة السويس، لكن الالتحاق لم يتم بعد.

ولفت إلى أن “غالبية العاملين في دوائر الدولة يخشون من قيام النظام بزجهم في المعارك لاحقاً ضد تنظيم الدولة، وهو ما يتجلى في تغيب أعداد كبيرة عن الخضوع لدوراته التي ينظمها في فوج المدفعية القريب من قرية طرطب جنوب غرب القامشلي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.