هاني خليفة – حماة

وصل سعر صرف #الدولار مقابل الليرة السورية، مساء أمس، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حماة إلى 498 ليرة، ما أثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات.

وأوضح الناشط الإعلامي علي العمر في حديث لموقع الحل السوري، أن سعر كيلو الفليفلة وصل إلى ألف #ليرة سورية في حين وصل سعر كيلو الباذنجان إلى 400 ليرة والخيار إلى 300، كما وصل سعر كيلو #السكر إلى 300 ليرة واللحم إلى 2700 ليرة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب لمعظم سكان المنطقة، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن استمرار سعر صرف الدولار بهذه القيمة سيؤدي إلى انعدام الحركة الشرائية في #الأسواق نظراً لتحكم التجار بالأسعار إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي لدى غالبية الأهالي بعد أن صرفوا ما كان لديهم على مدار خمس سنوات من #الاحتجاجات والحرب في مناطقهم.

وأكد المصدر أن الأهالي باتوا يعتمدون على ما لديهم من مخزون في البيوت من المؤونة نظراً للغلاء الذي تشهده المواد الغذائية والخضار، بعد أن وصل سعر صرف الدولار لأعلى قيمة على الإطلاق.

من جانبه، عزى محمد علي وهو تاجر مواد غذائية في ريف حماة ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر صرف الدولار لهذا المستوى، حيث أن جميع البضائع يتم شراؤها بالدولار وبيعها بالليرة السورية ما يؤثر بشكل مباشر على الأسعار، وأكد أنه إذا بقي سعر صرف الدولار كما هو عليه “ستنعدم الحركة الشرائية في المنطقة لأن غالبية الأهالي ستنعدم قدرتهم الشرائية”.