جوان علي – القامشلي:

يزداد إقبال الأهالي في مدينة #القامشلي وريفها على شراء #الذهب البرازيلي والروسي بشكل مطرد، كلما ارتفع سعر الذهب تزامناً مع صعود سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، بحسب ما يراه العاملون في مجال بيع المصاغ المقلد في القامشلي.

رافع اسماعيل، بائع #ذهب برازيلي “مقلد” قال للحل السوري “الأقبال على المصاغ المقلد يزداد طرداً مع ارتفاع سعر الذهب والدولار في الأسواق، وهذا الأمر يحدث بشكل تصاعدي منذ خمسة سنوات”. مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من محدودي الدخل في المدينة وريفها كانت ولا تزال تلجئ إلى شراء هذا المصاغ بسبب رخصه وجماليته بشكل لا يمكن مقارنته مع الذهب الأصلي” بحسب تعبيره.

اسماعيل أوضح أن “الذهب البرازيلي له ماركات متنوعة وهو يبقى محافظاً على لونه لحوالي سنتين إذا ما تم حمايته من المواد الكيميائية، كما أن له موديلات ونماذج أكثر جمالية من مثيلاتها مما في المصاغ والذهب الحقيقي” مؤكداً أن ” أحد أهم أسباب الإقبال على شراءه في الآونة الأخيرة هو أنه يعتبر رخيص جداً بالمقارنة مع الذهب الحقيقي”.

وأضاف أن “الكثير من الأسر المحدودة الدخل تلجأ مؤخراً إلى تجهيز الرائس بالذهب والمصاغ البرازيلي ذلك أن تجهيز عروس بهذا النوع من الذهب قد يكلف كحد أقصى 15000 ل.س، في حين أن شراء 50 غرام من الذهب الحقيقي حالياً قد يكلف أكثر من مليون ليرة #سورية” بحسب قوله.

ولفت اسماعيل إلى أن “شريحةَ المقبلينَ على شراء هذا النوع من الذهب، بات تتسع أكثر فأكثر لتشمل نسبة من الجيل الشاب من الفتيات، كونه يمنح إمكانية تغييره كما هي العادة في تغيير الإكسسوارات وذلك بسبب رخصه، إضافة إلى ظهور موديلات جديدة منه، بين فترة و أخرى”.

وأضاف أن “أطقم الذهب البرازيلي التي يتراوح سعرها بين 7000 ل.س وبين 25000 ل.س كحد أقصى، لا يمكن أن يوجد لها مثيل في #أسواق_الذهب الحقيقي.”

لكن اسماعيل لم يخف أن “هناك مصاعب في شحن البضاعة من #دمشق أو #حلب بسبب الأوضاع الأمنية” منوهاً إلى أن” التجار لا يقبلون إرسال طلبيتنا من البضاعة دون قبض ثمنها، وهو ما لم يكن معتاداً قبل سنوات “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.