عدنان الحسين – حلب

واصلت فصائل المعارضة تقدمها في ريف #حلب الشمالي، بعد سيطرتها على قريتين جديدتين ومزارع، إثر معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وأفاد ياسر أيو (الشيخ القيادي في لواء الحمزة المشارك في المعارك بريف حلب الشمالي)، موقع الحل السوري، بأن فصائل الجيش الحر المنضوية تحت غرفة عمليات حور كلس “تمكنت من السيطرة فجر اليوم على قرية تل شعير ومزارع شاهين وأصبحت على مقربة من مدينة الراعي الإستراتيجية”.

وأوضح المصدر أن “اشتباكات عنيفة حصلت على أطراف المزارع وقرية تل شعير، لتنتهي بسيطرة المعارضة عليهما، كما سيطرت الفصائل أمس مساءً على قرية قصاجك (قرب مزارع شاهين)، حيث أصبحت على مسافة 3 كلم من مدينة الراعي الإستراتيجية، فيما حاول التنظيم وقف تقدم المعارضة، عبر تفجيره لانتحاري كان يقود دراجة نارية”.

وأشار المصدر إلى أن “الهدف هو الوصول إلى مدينة الراعي والتمركز فيها وجعلها مركز انطلاق عمليات الفصائل، وكذلك محاصرة عناصر التنظيم في معظم ريف حلب الشمالي والشرقي التوجه إلى #منبج و #جرابلس و #الباب، في حال السيطرة على المدينة وكذلك الاستفادة من فتح معبر جديد مع #تركيا”.

وفي السياق، قتل أمس تسعة عناصر تابعين لـ #حزب_الله اللبناني، بينهم قيادي، كما قتل ما لايقل عن ستة عناصر من حركة النجباء العراقية في معارك ريف حلب الجنوبي، مع قوات المعارضة و #جبهة_النصرة.

وقال الناشط الإعلامي معاذ الشامي لموقع الحل السوري إن “فصائل المعارضة بالإشتراك مع جبهة النصرة قتلت ما لايقل عن 50 عنصراً، كلهم من مليشيات أجنبية مختلفة، عرف منهم ستة من حركة النجباء وتسعة من حزب الله اللبناني”.

وأوضح المصدر أن “معظم القتلى وقعوا أثناء محاولتهم الهرب من بلدة العيس، باتجاه بلدة الحاضر، عبر الأراضي الزراعية”. مؤكداً “سقوط أسيرين بيد جبهة النصرة:.

وكانت جبهة النصرة، بالإشتراك مع فصائل المعارضة، سيطرت أمس على تلال العيس وبلدتها الاستراتجية، بعد معارك وصفت بـ”العنيفة”، استخدمت خلالها العربات المفخخة والـ “انغماسيين” والأسلحة الثقيلة ومضادات الدروع، وجاءت بعد محاولة المليشيات الأجنبية التقدم في المنطقة بعد حشدها لمئات العناصر والآليات.