عدنان الحسين – حلب

أسقطت فصائل #المعارضة في ريف #حلب طائرة حربية من طراز “سوخوي 22″، إثر استهدافها بأسلحة رشاشة مضادة للطائرات، خلال تنفيذها عمليات قصف على مواقع المعارضة في محيط تلة وبلدة #العيس بريف حلب الجنوبي.

 

وأفاد حسين الخطاب (مدير مركز السفيرة الأخباري)، موقع الحل السوري، بأن “طائرة حربية من طراز سوخوي 22، كانت تشن غارات جوية على بلدة العيس وتلتها بريف حلب الجنوبي، سقطت في منطقة كفر حلب، بعد استهدافها بمضادات أرضية من قبل فصائل المعارضة و #جبهة_النصرة”. مضيفاً أن الطائرة “شوهدت بعد إصابتها، وقفز قائدها منها، حيث ألقت جبهة النصرة القبض عليه، واقتادته جبهة إلى سجن تابع لها بمدينة إدلب”.

وأشار المصدر إلى أن قوات النظام “حشدت قوات كبيرة في بلدة #الحاضر، وشنت هجوماً على محيط بلدة العيس وتلتها، في محاولة لاستعادتها تحت غطاء جوي من الطيران الحربي ومدفعي وصاروخي”.

من جهتها، قالت وكالة سانا الرسمية (التابعة للنظام السوري)، إن “طائرة سورية أُسقطت عبر استهدافها بصاروخ من طراز أرض – جو، بريف حلب”.

وعلى صعيد متصل، سيطرت فصائل المعارضة على قرى جديدة بريف حلب الشرقي والشمالي، بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وأفاد حسين أبو عدنان القبة (القيادي في #فيلق_الشام)، موقع الحل السوري، بأن “المعارضة تمكنت من بسط سيطرتها على قرى تل أحمر وكدريشة وقنطرة، وأخرجت عناصر التنظيم منها، الذين أصبحوا على الأطراف الشمالية الغربية لبلدة الراعي”.

وأكد المصدر أن مقاتلي المعارضة “يسعون لتأمين المدنيين الفارين من القرى التي تدور فيها الإشتباكات، وذلك بعد تفتيشهم بشكل دقيق، خوفاً من تسلل عناصر من تنظيم داعش بينهم، حيث ألقي القبض من يومين على عنصر أمني من التنظيم حاول الفرار عبر النازحين”، وفق قوله.

يذكر أن فصائل المعارضة سيطرت، خلال الأسبوع الفائت، على 15 قرية على الأقل، بدعم جوي من طيران #التحالف_الدولي والمدفعية التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.