أوضح مصدر في “#وزارة_النفط والثروة المعدنية”، أنه يتم إرسال 13 طلباً يومياً من مادة #البنزين إلى مدينة #حلب بما يعادل 286 ألف ليتر و 9 طلبات #غاز بما يعادل 180 طناً ، وكميات البنزين يتم توزيعها على القطاعين العام والخاص في المدينة عبر 9 محطات فقط مما قد يسبب بعض الاختناقات.

 

وأضاف المصدر أن الكميات المرسلة تكفي إلى حد ما في حال اتبعت لجنة #المحروقات ومديرية التجارة الداخلية في المحافظة سياسة توزيع صحيحة وكثفت الدوريات وقمعت المخالفات .

وأشار المصدر إلى أن الطلب على مادة البنزين كبير في مدينة #دمشق نتيجة اعتماد جزء من الريف القريب على المحطات الموجودة ضمن المدينة والبالغ عددها الإجمالي 21 محطة منها 9 محطات تابعة لشركة محروقات تعمل على مدار الساعة ، منها 4 محطات #مازوت و5 بنزين ومازوت ، بالإضافة إلى 12 محطة للقطاع الخاص منها 2 مراكز توزيع مازوت و 2 بنزين و 8 بنزين ومازوت ، منوهاً إلى أنه يتم تزويد مدينة #دمشق يومياً بـ 990 ألف ليتر بنزين .

وفيما يخص موضوع زيادة أسعار البنزين، لفت المصدر إلى أن إشاعة غلاء البنزين زادت من الطلب على المادة وكانت سبباً أيضاً لما يحدث من اختناقات، حيث لجأ الكثير من المواطنين إلى تعبئة سياراتهم خوفاً من الغلاء ، كما قامت الكثير من المحطات باحتكار المادة للاستفادة من فارق #السعر .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.