حمزة فراتي – دير الزور:

لليوم الرابع على التوالي تعاني أحياء #الجورة و #القصور المحاصرة من انقطاع تام لمياه الشرب.

وقال الناشط المدني سامر الديري لموقع #الحل_السوري: “سابقًا كان ضخ #المياه يتم كل ثلاثة أيام يضخ يوم واحد لمدة ثماني ساعات ويكون الضخ ضعيفًا عن الحارات البعيدة عن #مؤسسة _المياه وغالبيته موجه نحو قطع #الجيش، ولكن منذ يوم الجمعة الماضية لم تقم مؤسسة المياه بالضخ بحجة عدم توفر #المازوت”.

وأضاف الديري، “يعود سبب نفاد المازوت إلى إجبار الجيش لمحطات المياه على ضخ المياه لساعات طويلة لحي #الرشدية وذلك لتعبئة الأنفاق بحي الرشدية بالمياه في خطوط التماس مع #تنظيم_الدولة، فأدى ذلك لضعف المياه وانقطاعها وعدم وصولها لأغلب الحارات بأحياء #الجورة و #القصور”.

وتابع المصدر، أن انقطاع #الكهرباء زاد من سوء الأمر وجعل الكثير من الأهالي في الحارات التي تصلها المياه يقضون معظم وقتهم ينقلون المياه، أما الحارات التي لا تصلها المياه فقد وصل سعر برميل الماء لأكثر من ألف #ليرة.

يذكر أن #أزمة_المياه ظهرت بعد سيطرة تنظيم الدولة على #محطة_الباسل في #البغيلية فأصبحت الأحياء المحاصرة تعتمد بشكل كامل على محطة فندق فرات الشام التي تضخ المياه إلى محطة #الجورة حيث تتم معالجتها ثم توزيعها .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.