الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الضمير، موقع الحل السوري، بأن مدنيين داخل المدينة تعرضوا لقنص أثناء اقتتال الفصائل، أدى إلى مقتل أحدهم، بالتزامن مع استمرار قصف النظام السوري لها.

 

وقال الناشط كرم محمود، إن “عمليات قنص واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل والقذائف مازالت مستمرة وبشكل يومي داخل الضمير بين #جيش_الإسلام و #أحمد_العبدو من جهة، وفصائل مبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من جهة أخرى، دون تقدم ملحوظ لأي من الطرفين”.

وكانت المعارك بين الطرفين قد بدأت منذ أشهر، لكن وتيرتها ارتفعت بشكل ملحوظ منذ نحو أسبوعين، بعد إرسال مقاتلين مبايعين لداعش في الضمير، سيارات مفخخة للمشاركة في المعركة ضد النظام قرب المطار وهو ما أثار حفيظة المدنيين، خوفاً من رد النظام، واستغله المقاتلون المناوئون لداعش للهجوم عليها، وفق المصدر.

وقال محمود إن “خمسة مدنيين (بينهم امرأتان) تعرضوا للقنص من قبل الفصائل المتحاربة، خلال اليومين الماضي، قُتل منهم رجل من عائلة بكر، نتيجة إصابته بطلق ناري بالرأس”.

ولفت المصدر إلى أنه جرى الإعلان بشكل غير مباشر أن المنطقة الواقعة بين البلدية وبناء آل جمعة على محور الطريق العام باتت “منطقة عسكرية”. موضحاً أن “الفصائل ركبت عدة شوادر لرد قناصي الطرف الآخر”. مشدداً على أن هذه الإجراءات التي قامت بها فصائل جيش الإسلام وأحمد العبدو ولواء الصديق (المبايع لداعش) “ليست سوى لحماية مقاتليها، ولا علاقة لها بحماية المدنيين الذين يجري قنصهم من قبل الفصائل ذاتها رغم عدم انخراطهم في الصراع”، بحسب تعبيره.

وتعرضت مدينة الضمير مساء أمس الأول وصباح الأمس لقصف بـ #البراميل_المتفجرة والصواريخ، “قتلت سبع عناصر للواء الصديق (المبايع لداعش) نتيجة قصف مواقعه، كما استهدفت منازل مدنيين وأحرقت أحدها بالكامل، لكن لم ينتج عنها مقتل أي مدني”، بحسب محمود.

وفي سياق متصل، وصل عدد العناصر المنشقين عن تنظيم داعش في المدينة “إلى نحو 20 مقاتلاً، جميعهم كانوا تابعين للواء الصديق، وهم من أبناء الضمير، وسلموا أنفسهم إلى جيش الإسلام مع أسلحتهم بعد التنسيق مع لجنة الأهالي”، بعد بيان كانت قد أصدرته اللجنة تعطي فيه الأمان لمن أراد الانشقاق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.