عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الروسي والنظامي، صباح اليوم، عدة غارات جوية استهدفت أحياء مدينة #حلب الشرقية والغربية، الخاضعة لسيطرة المعارضة وعدة مناطق في ريف المدينة الشمالي والغربي، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا المدنيين، وسط قف مدفعي وصاروخي واشتباكات عنيفة بين المعارضة والنظام على عدة محاور.

 

وأفاد الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، موقع الحل السوري، بأن “امرأة وطفلاً لقيا مصرعهما وأصيب آخرون كحصيلة أولية لقصف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام على المواصلات القديمة، صباح اليوم، بـ #الصواريخ_الفراغية و #البراميل_المتفجرة، فيما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف بالصواريخ الفراغية على سوق شعبي في حي #الصاخور بمدينة حلب”.

وأوضح المصدر أن “غارات جوية مكثفة تشنها طائرات روسية وأخرى تابعة لقوات النظام، على أحياء قرلق و #الصاخور و #السكري و #الصحالين و #الشعار، ما ينذر بمجزرة جديدة، بعد سقوط أكثر من 15 شخصاً أمس في حي طريق #الباب”، بحسب تعبيره.

وأكد المصدر اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل #المعارضة من جهة، وقوات النظام ومليشياته من جهة أخرى، على أطراف ضاحية الأسد والراشدين غربي حلب، في محاولة قوات المعارضة السيطرة على نقاط جديدة، وسط سقوط قتلى وجرحى من الطرفين”.

وفي ريف حلب الشمالي، تمكنت قوات المعارضة من صد هجوم وعملية تسلل جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على مدينة #مارع بريف حلب الشمالي، حيث قُتل عدد من العناصر للتنظيم.

وفي سياق آخر، سقطت عدة قذائف صاروخية، صباح اليوم، على مدينة #كيليس التركية، مصدرها الأراضي السورية، أدت لوقوع إصابات عديدة في صفوف المدنيين ودمار في المنازل والمحال التجارية.

وخرجت مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة كيليس، عقب سقوط القذائف، طالبت #الجيش_التركي بـ”وقف سلسلة الانتهاكات التي تطال المدينة التركية، وتدفع عقوبة قربها من الحدود السورية، كما هتفوا بعبارات ضد تنظيم داعش”.

يذكر أن مدينة كيليس التركية تعرضت عدة مرات لقصف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، مصدرها الأراضي السورية، أوقعت عشرات الضحايا المدنيين بينهم لاجئون سوريون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.