جوان علي -القامشلي:

بدأت بلدية #قامشلو الكبيرة التابعة لـ #لإدارة_الذاتية منذ ثلاثة أيام، بتحويل موقف (خط الكراجات) غرب #نهر_جقجق وسط #القامشلي إلى سوق للبسطات، حيث باشرت بتوزيع مساحات مخصصة على اصحابي البسطات والعربات بغية الانتقال من وسط السوق إليها في الايام القليلة القادمة.

صبحي محمود صاحب (بسطة جوارب) افاد #للحل_السوري بأن” هناك صعوبة للانتقال من قبل اصحاب البسطات ذلك أن الحل يجب أن يشمل نقلا لجميع اصحاب #البسطات إلى هذا السوق، وإلا فإن بقاء بعض البسطات ضمن السوق وانتقال البقية إلى هنا، لن يدفع الزبائن إلى زيارة السوق الجديد طالما بقي هناك من يلبي حاجتهم ضمن السوق” وفق تعبيره.

وأوضح صبحي ان” اصحاب البسطات يعتمدون على الزبون الطارئ( الطيار) لذا فإن الحركة الرئيسية للبيع والشراء تتمركز وسط #السوق، ولذا فمن المتوقع أن تؤثر عملية الانتقال سلبا على اصحابين البسطات والعربات” مشيرا إلى” عدم وجود ارضية جيدة في السوق بسبب عدم تزفيته وهو ما قد يعيق حركة البسطات و نقل البضائع وقت الفتح والإغلاق” .

من جانبه قال أزاد احمد صاحب محل مقابل للسوق للحل السوري ” لا مانع أن يتم جلب البسطات لهذه المنطقة المقابلة لمحلاتنا، لكن المشكلة أن المحلات في ثلاثة قيصريات مقابلة للكراج سوف تتضرر أن وزعت أماكن للبسطات أمام محلاتهم، ومن المتوقع ألا تكفي مساحة السوق(الموقف) لجميع ما يتواجد من بسطات داخل سوق المدينة، الامر الذي نخشى أن يدفع البلدية إلى توزيع الارصفة أما محلاتنا على اصحابين البسطات” وفق قوله.

وكانت بلدية القامشلي قد سبق وطالبت من جميع اصحابين البسطات والعربات داخل السوق الانتقال إلى #سوق_الكرامة القريب من بوابة #نصيبين الحدودية الامر الذي أدى إلى رفض عام ما احال تنفذي القرار حينها، حيث تتذرع البلدية ” بإساءة العربات والبسطات إلى المنظر العام للمدينة و كذا لتخفيف الازدحام وسط السوق”، بحسب ما افاد اصحاب البسطات والعربات.