بسمة يوسف – دمشق

بدأت قوات ” #جيش_الإسلام”،  بالانسحاب من مدينة #مسرابا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، اليوم، تنفيذا للاتفاق الذي يقضي بإنهاء الاقتتال.

حيث بدأ الانسحاب بشكل تدريجي ريثما تتسلم الشرطة والمؤسسات المدنية زمام الأمور، وذلك حسب الاتفاق الذي عقد بين الفصائل مساء أمس.

إضافة لذلك فقد تعهد قائد جيش الإسلام #عصام_بويضاني، “تنفيذ الاتفاق مع #فيلق_الرحمن والخروج من مسرابا وعدم العودة إليها عسكريًا، ما التزم الطرف الأخر بالأمر”.

وكان كل من جيش الإسلام و #فيلق_الرحمن قد “أقرا تسمية ثلاثة محكمين عن كل فصيل للتفاوض بينهما برعاية لجنة الغوطة الشرقية برئاسة الشيخ حسين درويش”، والمعتمدة في قضية الخلاف والاقتتال بينهما بعدمرور عشرة أيام على بدأه في 28 نيسان الماضي.

يذكر أن المبادرة تقضي انسحاب جيش الإسلام من #مسرابا ومديرا ودخول الشرطة واللجان المدنية فقط، على أن ينفذ القرار ويعمم وقف إطلاق النار اليوم بين كافة الأطراف المتنازعة.

الجدير بالذكر أن الاقتتال بين الفصائل قد تسبب بمقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، والذي يعد ملف الاغتيالات الأخيرة في الغوطة أبرز أسبابه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.