عدنان الحسين – حلب

شنًّ الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام عدة غارات جوية على أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، وعلى مدن وبلدات بريف المدينة، ما أدى لدمار واسع بالمباني السكنية، وذلك رغم إعلانها عن هدنة لمدة يومين، في المدينة وريفها.

 

وأفاد الناشط الإعلامي محمد الحلبي، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام والطيران الحربي الروسي “خرقا الهدنة التي أعلن عنها صباح الأمس، باستهداف أحياء كرم الجبل والقاطرجي وبني زيد والبريج الشرقية في مدينة حلب، ما أدى لدمار واسع وحرائق في حي القاطرجي دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا”.

واستهدف الطيران الحربي الروسي بلدة #كفرناها ومحيط مدينة #الأتارب ومنطقة #خان_طومان، فيما استهدفت قوات النظام مدن #حريتان وعندان بـ #البراميل_المتفجرة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، استمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل #جيش_الفتح من جهة، و #المليشيات_الأجنبية وقوات النظام من جهة أخرى، في محيط قرية خان طومان والخالدية لليوم السابع على التوالي، في محاولة من الأخيرة لاستعادة السيطرة على القرية والقرى الأخرى التي سيطر عليها جيش الفتح، وسط قصف جوي روسي ومدفعي مكثف على المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي زكريا الإبراهيم، لموقع الحل السوري، إن الطيرانين الروسي والنظامي، “شنا ما مايقارب 100 غارة جوية على قرى الخالدية وخان طومان وبلدة الزربة وكفرناها، تزامناً مع هجوم عنيف للمليشيات الإيرانية على خان طومان، فيما تصدى مقاتلو جيش الفتح موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات”، بحسب قوله.

وأوضح المصدر أن “حصيلة خسائر المليشيات الإيرانية وقوات النظام في جنوب حلب خلال 48 ساعة، بلغت ما لايقل عن عشرة عناصر (بينهم ضابط إيراني)، وعشرات الجرحى”.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة وكالة سبوتنيك، أمس، عن مصدر مقرب من لجنة الأمن القومي الإيرانية، بأن “اللجنة ستبحث اليوم ما جرى في بلدة خان طومان، بحق القوات الايرانية، وستتخذ كل السبل من أجل استعادة الأسرى من المستشارين العسكريين الإيرانيين”.

يذكر أن جيش الفتح سيطر على قرى خان طومان والخالدية، وتلال في محيطهما، منذ أسبوع، حيث دارت معارك قتل فيها ما لايقل عن 80 عنصراً للمليشيات الأجنبية الموالية للنظام، وأُسر 10 عناصر على الأقل تبين أنهم مستشارون إيرانيون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.