المعارضة تقتل مدنيين بعد اقتحامها قرية الزارة.. وتقول إنهم “كانوا يحملون السلاح”

المعارضة تقتل مدنيين بعد اقتحامها قرية الزارة.. وتقول إنهم “كانوا يحملون السلاح”

هاني خليفة – حماة

تداول ناشطون تسجيلات وصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مقتل عدد من المدنيين في قرية #الزارة (سكانها من الطائفة العلوية)، بعد اقتحامها من قبل فصائل #المعارضة (أبرزها #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام الإسلامية).

 

واتهم عدد من النشطاء المعارضين فصائل المعارضة بـ”قتل المدنيين في القرية”، قائلين إن “ما فعتله المعارضة في القرية يشبه ما فعله النظام في #الحولة و #تلبيسة و #التريمسة في السابق”، بحسب تعبيرهم.

وفي المقابل، نفت المعارضة الاتهامات الموجهة لها، حيث قال مصدر عسكري إن “جميع الفصائل التي سيطرت على القرية كانت تحمل فتوى بعدم قتل المدنيين، إلا في حال حمل السلاح لمقاتلتهم”، مضيفاً أنه “كان من بين المدنيين نساء وأطفال يحملون السلاح ويقاتلون إلى جانب قوات النظام، ما دفع الفصائل إلى قتلهم”، على حد تعبيره.

وأوضح المصدر أن “ما يقارب 40 مدنياً نزحوا باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشمالي نتيجة المعارك على اطراف القرية وداخلها، في حين قتل عشرة مدنيين على الأقل (معظمهم نساء وأطفال)، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي والنظامي للقرية بعشرات الغارات، التي أسفرت عن دمار كبير بالممتلكات، كما تم أسر نحو 20 مدنياً لم يحملوا السلاح ضد الفصائل”.

يذكر أن فصائل المعارضة سيطرت على قرية الزارة، أمس، بعد سيطرتها على ثلاث حواجز عسكرية في محيطها، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.