الحل السوري – خاص

أعلنت منظمة #الأمم_المتحدة أن “علامات التحسن” بدأت تظهر على سكان مدينة #مضايا المحاصرة بريف #دمشق، بعد وصول عدد من قوافل #المساعدات خلال الفترة الماضية برعاية المنظمة الدولية، لكنها أكدت أن الأهالي “مازالوا بحاجة لعناية طبية وصحية”.

 

وقالت منظمة #يونيسيف المعنية بالطفولة، إن “البلدة التي قدّمت صوراً مروّعة لأطفال يعانون من سوء التغذية، تشهد حالياً تحسناً بعد دعم المنظمة وعزيمة العاملين في مجال الصحة”.

وقال الناشط إياد سلامة، في حديث لموقع #الحل_السوري يوجد “تحسّن بالفعل بما يخص حالات سوء التغذية، وخصوصاً الأطفال”، لكنه عزا ذلك ليس للمساعدات فحسب، بل لـ “بدء مواسم الخضار والفواكه في الربيع والصيف بعد شتاء طويل أيضاً”.

وأدخلت الأمم المتحدة بمساعدة الهلال الأحمر، العشرات من الشاحنات التي تحمل مساعدات، معظمها مواد غذائية، دخلت آخر دفعة منها في 30 نيسان (أبريل) الماضي.

وقالت اليونيسيف إنه رغم تحسّن الأوضاع بشكل نسبي، لكنه “لا يزال هناك مئات في حاجة إلى رعاية طبية عاجلة داخل مضايا”، لأن “القيود المفروضة على وصول المساعدات، تركت المستشفى المؤقت بدون موظفي صحة مؤهلين ولوازم طبية”.

وتعيش الزبداني ومضايا حصاراً منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، يفرضه #النظام_السوري و #حزب_الله اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.