اضطر مالكي مولدات وموزعي #الامبيرات (طاقة كهربائية بديلة) في أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة لحفض عمل ساعات المولدات ورفع جزء من أسعارها نتيجة للغلاء الكبير والمفاجئ على مادة #المازوت والتي تعتمد عليها المولدات بشكل أساسي، ما سبب حالة استياء لدى الاهالي في تلك الاحياء.

وقال أبو عبدو ( صاحب مولدة وموزع أمبيرات في حي طريق الباب بالمدينة ) لموقع #الحل_السوري “اضطرينا لتقليص عدد ساعات عمل مولدة الامبيرات في الحي، ورفع السعر قليلا، نظراً للإرتفاع الكبير والمفاجئ في سعر مادة المازوت وتخطيها عتبة 100 ألف #ليرة للبرميل الواحد أي ما يعادل 180 #دولارا أمريكيا”.

وأوضح المصدر، بأن “تخفيض ساعات العمل ورفع السعر هو أمر طارئ وليتناسب مع الارتفاع الكبير لسعر المازوت وانقطاعها عن المدينة، حيث نحاول المحافظة على ما تبقى لدينا من مخزون المازوت، وفور عودة المازوت لسعره السابق سنعاود تشغيلها بالوقت الطبيعي وهو من 7 إلى 12 ساعة في اليوم”.

وفي السياق ذاته، أكد محمد الأحمد،(تاجر لمشتقات النفط من ريف حلب) لموقع #الحل_السوري ؛ بأن “هناك سببين رئيسين لارتفاع المازوت بدرجة كبيرة وتخطيه عتبة ال100 الف ل.س، حيث كان يباع البرميل الواحد ب35 الف ل.س أي انه ارتفع ثلاثة أضعاف، وأحد تلك الأسباب هو إغلاق الطريق الواصل بين مناطق سيطرة المعارضة من جهة ومناطق سيطرة تنظيم الدولة ( #داعش) من جهة اخرى من قبل التنظيم بشكل متقطع” .

وأكد المصدر، بان “هناك سبب رئيسي اخر وهو انقطاع الطريق باتجاه محافظتي #إدلب و #حلب وريف حلب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وذلك بعد سيطرة قوات النظام ومليشياته على #رتيان و #حردتنين وقطعها الطريق باتجه مناطق حلب وادلب، منذ اكثر من ثلاثة أشهر، ومنع قوات سوريا الديمقراطية متمثلة بوحدات حماية الشعب الكرديةYPG، مرور قافلات النفط باتجاه حلب وإدلب كذلك منذ عدة أيام ما تسبب بارتفاعها بشكل كبير”. مشيراً إلى أن أسعاره ارتفعت أيضاً من المصدر في أرياف دير الزور والرقة والبادية السورية.

من جهته أوضح الناشط الإعلامي علاء أبو عمر عضو مكتب إعزاز الإعلامي، لموقع الحل السوري بأن “التنظيم يعمل على قطع الطريق كل فترة لمدة معينة وكذلك تمنع وحدات حماية الشعب الكردية دخول قافلات #النفط القادمة من مناطق سيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي الى مناطق سيطرتها الى #عفرين وبالتالي منعها من الوصول لمناطق سيطرة المعارضة بحلب وإدلب”.

يذكر أن أسعار النفط في #سوريا تشهد ارتفاعا وانخفاضا مستمرا في المناطق التي تستورده من مناطق سيطرة تنظيم داعش، حيث يعمد الأخير لإغلاق الطريق بين وقت والأخر.