حمزة فراتي – دير الزور

أقدم 14 عنصراً من مليشيا #الدفاع_الوطني التابعة لقوات النظام في مدينة ديرالزور على الانشقاق اليوم عن الميليشيا والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية ( #داعش ) الذي يحاصر المدينة  حالياً.
وقال الناشط سامر الديري لموقع #الحل_السوري، إن الانشقاق “تم بتنسيق عنصر من الدفاع الوطني مع أحد أقاربه في تنظيم الدولة في وقت سابق، والأمر الذي سهل هروبهم أيضاً هو سيطرة تنظيم الدولة على المزارع القريبة من مكان تواجدهم على حاجز البانوراما”.

وأضاف المصدر، إن العناصر وصلوا منطقة المزارع ليلاً مع أسلحتهم، حيث تم نقلهم من قبل عناصر التنظيم إلى مناطق سيطرته داخل المدينة.

وأكد المصدر أن “ازدياد التوتر بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد عصام زهر الدين من جهة وبين مليشيات الدفاع الوطني من جهة أخرى خلال هذه الفترة أسهم في الانشقاق، مبيناً أن سبب هذا التوتر هو تعرض عناصر من الدفاع الوطني للاعتقال، ومقتل عدد منهم على يد ميليشا جيش العشائر (التابعة للعميد زهر الدين)، إضافة لأسر عدد كبير منهم أثناء المعارك ضد تنظيم #داعش “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.