الحل السوري – وكالات

أعلنت #موسكو أنها “كثفت غاراتها” على مواقع نفطية تابعة لتنظيم #جبهة_ النصرة (ذراع #القاعدة في سوريا)، بعد يومين على تصريح #وزارة_الدفاع_الروسية بأنها أوقفت عملياتها ضدها.

وقال رئيس قيادة العمليات الرئيسية بهيئة أركان الجيش الروسي (#سيرجي_رودسكوي)، بتصريح صحفي نقلته رويترز، إن روسيا “كثفت غاراتها اعتبارا من 20 مايو أيار على مواقع نفطية وطرق تهريب إلى تركيا تابعة لجبهة النصرة”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في بيان الأربعاء أنها “أوقفت ضرباتها ضد جبهة النصرة، بهدف منح المقاتلين المعتدلين بعض الوقت للابتعاد عن مواقعها”.

وأشارت الوزارة حينها إلى أنها “تلقت طلبات من عدة جماعات مسلحة خاصة في #دمشق و #حلب تطلب فترة توقف بالضربات الجوية، لذلك قررت أن تمنحهم المزيد من الوقت قبل أن تستأنف ضرباتها” بحسب تعبيرها.

واتهم رودسكوي بتصريحاته أمس، الإدارة الأمريكية، بأنها “تعرقل عملية السلام بسبب تأخيرها في حل مسألة الفصل بين المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة”.

حيث قال القيادي الروسي، إن “شركاءنا الأمريكيون لا يقومون بأي خطوات حاسمة، ما عدا الإلحاح في المطالبة بعدم شن غارات على جبهة النصرة، لأن وحدات ‘المعارضة المعتدلة’ ربما تتمركز في مناطق قريبة”.

مشيراً إلى أن “المزيد من التأخير من جانب شركائنا الأمريكيين في حل مسألة التفرقة بين وحدات المعارضة التي تملك واشنطن نفوذاً عليها وبين الإرهابيين، يؤدي إلى عرقلة عملية السلام ويتسبب في استئناف الأعمال العسكرية بسوريا” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.