هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي الروسي والنظامي، أمس، بأكثر من 35 غارة جوية، عدّة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بريف #حماة، أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين ودمار كبير بالممتلكات.

 

وأوضح الناشط الإعلامي فاروق الحامد، في حديث لموقع الحل السوري، أن “أكثر من 15 غارة توزعت على مدينتي #كفرزيتا و #مورك وبلدة #اللطامنة، إضافة إلى قرى الزكاة ومعركبة ولطمين، ما أدى إلى سقوط عدّة جرحى (بينهم سيدة) في لطمين، كما أسفر القصف عن دمار سبعة منازل سكنية على الأقل في باقي المناطق المستهدفة”.

وأضاف المصدر أن عدّة غارات استهدفت قريتي #الزارة و #حربنفسة بريف حماة الجنوبي، كما استهدفت قرية عطشان في الريف الشرقي، اقتصرت أضرارها على المادية.

وأكد المصدر أن هذا التصعيد “يأتي بعد استهداف فصائل المعارضة بعدّة قذائف مدفعية، أمس، تجمعات قوات النظام في محيط المحطة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية شرق مدينة #محردة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى واحتراق أحد خزانات الفيول”، على حد قوله.

وشدّد المصدر على أن معظم المناطق التي تم استهدافها “لا تحتوي على أية مقرات أو عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) أو #جبهة_النصرة اللذين لم يشملهما قرار وقف الأعمال عدائية في #سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الفائت” معتبراً ذلك “خرقاً واضحاُ للقرار، خاصة بعد عودة الأهالي إلى منازلهم في بعض المناطق كاللطامنة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.