جوان علي – القامشلي:

أنهى المزارعون والفلاحون في أرياف #القامشلي وما تعرف بمنطقة “خط العشرة” على امتداد الحدود السورية #التركية، حصاد المحاصيل العطرية والبقولية؛ كالكمون والكزبرة والعدس، وسط توقعات أن يكون مردود موسم هذا العام أقل من الفائت.

وقال احمد محمد سعيد (من اهالي #اللطيفية 5 كلم شرق القامشلي) لموقع #الحل_السوري: “وصل انتاج محصول الكزبرة لهذا العام إلى مستوى ال80 كلغ للدونم، في حين يتراوح الكمون الذي تضرر بشكل اكثر ما بين 30 إلى 80 كلغ للدونم، وبالنظر إلى المصاريف الزائدة لهذا العام فإن هذه #المحاصيل لم تحقق ارباحا لمزارعيها”.

واضاف سعيد أن “اسعار العام الماضي كانت 200 #ليرة للكزبرة الخضرة و600 ل.س للكمون في حين كان #الدولار في ذلك الموسم 300 ل.س، بينما وصل حاليا سعر الدولار إلى 570 ل.س، عدا أن أجرة اليد العاملة كانت تتراوح بين 10 إلى 15 ألفا في حين تراوحت هذا العام ما بين35 الف وال 40 الفا”.

وأشار إلى أن “العدس ليس افضل حالا ليس من ناحية عدم ثبات نتاجه ما بين 5 إلى 15 كيسا للهكتار الواحد فقط، بل من جهة تضرره بالأمطار الرعدية التي هطلت مؤخرا أثناء موسم حصاده ” .

من جهته أفاد خالد ابراهيم ( قرية #كربكيل ريف #تربسبيه ) #الحل_السوري “محصول العدس في منطقتنا يبدو متوسط المردود هذا العام، حيث يتراوح ما بين الـ10 والـ15 كيسا للهكتار الواحد، ومع أنه يعتبر أفضل حالا مقارنة مع الكزبرة والكمون، إلا أنه لا يعتبر جيدا مقارنة بسوية الامطار الهاطلة هذا العام “.

وشهدت مواسم الحصاد هذا العام قلة #الأيدي_العاملة وغلائها مقارنة بالعام الفائت، الأمر الذي دفع بعض المزارعين إلى عدم جني بعض الحقول المتوقعة أن تكون ضعيفة الانتاج ولا تفي بتكاليف حصادها وفق ما أكد بعض مزارعي المنطقة.