هاني خليفة – حمص:

بدأت المواد الغذائية والحبوب، مؤخراً بالنفاذ في #حي_الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة بـ #حمص، والذي تحاصره القوات النظامية منذ أكثر من أربع سنوات.

 

وأوضح محمد الحمصي مسؤول التفاوض بين لجنة الحي و #الأمم_المتحدة والقوات النظامية في حديث لموقع #الحل_السوري، أن “الأهالي لجأوا  إلى طرق بدائية لصناعة مادة الخبز التي منعها النظام من الدخول إلى الحي، لكنهم استهلكوا الكثير من الطحين، ما أجبرهم على طحن معظم أنواع البقوليات من أجل زيادة كمية الطحين وهي لا تكفي إلا عدّة أيام”.

وأشار إلى “نفاذ جميع الألبان والأجبان والمواد الغذائية في الحي”، ومحذراً في الوقت ذاته “من كارثة إنسانية تحل بالحي وموت عشرات المدنيين جوعاً، إن بقي الحال عما هو عليه”.

وأكد المصدر أن “الأمم المتحدة لا تستطيع إخراج أية حالة مرض مزمن أو سوء تغذية من الحي من أجل العلاج”، مشدداً على أن “النظام يريد أن يفاوض أهالي الحي دون وجود وفد الأمم المتحدة من أجل الهروب من الضمانات التي ستفرض عليه”، على حد وصفه، “وعندما يأتي وفد الأمم يشتد تعنت النظام”.

يذكر أن #قوات_النظام شددت حصارها على حي الوعر منذ حوالي أربعة أشهر بعد رفض الأهالي تجاوز بند إطلاق سراح المعتقلين من الحي، ليطالب بعده النظام بتسليم فصائل المعارضة في الحي بتسليم سلاحهم الثقيل.