عدنان الحسين – حلب

سيطرت #قوات_سوريا_الديمقراطية، خلال اليومين الماضيين، على عدة قرى غربي نهر #الفرات (قرب مدينة #منبج بريف #حلب الشرقي)، بتمهيد من طيران #التحالف_الدولي، وبعد اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) .

 

 

وأفاد الناشط الإعلامي أبو اليمان الحلبي (من مدينة منبج)، موقع الحل السوري، بأن قوات سوريا الديمقراطية “سيطرت على قرى رميلات وشاش (جنوب سد تشرين)، وبلدة ابوقلقل وقرية الماشي، بالإضافة للشريط النهري، حتى قلعة نجم، حيث سيطرت على القلعة كذلك ومحيطها (شمال غرب السد، غربي نهر الفرات)، بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش من تلك القرى”.

وأوضح المصدر أن “ثمانية مدنيين قتلوا نتيجة قصف التحالف الدولي على قرية العسلية (جنوب مدينة منبج)، بينهم عائلة كاملة، وذلك أثناء تمهيد التحالف للقوات بالتقدم، كما قُتل ستة أشخاص من عائلة واحدة في حي الحواتمة، إثر قصف جوي للتحالف الدولي”، بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى ان “اشتباكات عنيفة تجري في محيط جسر #قره_قوزاق، في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية التقدم باتجاه منبج، حيث أنشأت القوات جسراً صناعياً لوضعه فوق الجزء المدمر من جسر قره قوزاق، وذلك لشن هجوم من محور آخر باتجاه المدينة، بإشراف المستشارين الأمريكيين الذين يشاركون في المعركة”، على حد وصفه. مضيفاً أن القوات “تمكنت من عبور الجسر والسيطرة على جبال الشامية والتلال المحيطة بقرية الكرسان، وأصبحت على مسافة 20 كلم من الجهة الشرقية الشمالية للمدينة”.

ويتخوف أكثر من 800 ألف مدني في مدينة منبج وريفها، من المعارك الدائرة حول المدينة، بسبب القصف الجوي المكثف، الذي أوقع خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما لايقل عن 30 قتيلاً في منبج وريفها فقط، بحسب المصدر ذاته.

يذكر أن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي نفذ عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في منبج وريفها، وألقى منشورات ورقية على شكل إذن سفر، كالذي يعطيه تنظيم داعش للمدنيين، مطالباً إياهم بمغادرة المدينة. كما قام طيران التحالف بقطع الطريق البري الوحيد بين منبج و #جرابلس عبر تدميره لجسر قرية عون الدادات (شمال منبح)، بالكامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.