بسمة يوسف – دمشق

كثف الطيران النظامي، أمس، غاراته على بلدات #الغوطة_الشرقية، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، إضافة لأضرار مادية.

وبين الناشط المنتصر أبو زيد، لموقع الحل السوري، أن الطيران النظامي “شن عدة غارات جوية على بلدات #كفربطنا و #جسرين، إضافة لقيام قوات النظام بإطلاق عدة صواريخ من طراز فيل، على مزارع جسرين والمحمدية، الأمر الذي أدى لاحتراق بعض المحاصيل الزراعية في بساتين بلدة جسرين”. فيما تم إطلاق عدة قذائف هاون على حرزما، التي أكد المصدر خلوها من المظاهر العسكرية، مضيفاً أن “معظم سكانها نازحون من البلدات المجاورة”.

وبحسب المكتب الإعلامي لبلدة جسرين، فقد خلفت الغارات الجوية 22 إصابة بين المدنيين، بعضها في وضع حرج، عدا عن الأضرار المادية واحتراق المحاصيل الزراعية .

ويأتي تصعيد النظام في إطار هجوم عنيف على مزارع جسرين والمحمدية، حيث دارت اشتباكات بينه وبين المعارضة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وبحسب الناطق الرسمي لفيلق الرحمن، فإن قوات المعارضة “تمكنت من صد هجوم قوات النظام وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفه في جبهة المحمدية”.

وفي سياق مختلف، وثق ناشطون سقوط عدة #براميل_متفجرة على مدينة #داريا (في الريف الغربي مما ادى لنشوب عدة حرائق في المدينة).

وقال الناشط مهند أبو الزرين، إن حصيلة البراميل التي سقطت على المدينة بلغت 30 برميلاً، كان آخرها أربعة براميل ألقيت على المدينة في ساعات الصباح الأولى، اليوم، إضافة لعشرات القذائف و الصواريخ والأسطوانات المتفجرة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.