جوان علي –القامشلي:

تتزايد شكوى تجار ومربي #المواشي والأغنام في مناطق #الإدارة_الذاتية، نتيجة كساد كميات كبيرة من القطعان وعدم وجود #أسواق للتصريف، فألاف رؤوس الماشية و الأغنام التي تربى بغرض بيع لحومها كما الأضاحي، باتت تثقل كاهل مربيها نتيجة زيادة تكاليفها تربيةً وتسميناً، كما أن قدوم فصل الصيف يزيد من احتمالية نفوق أعداد منها نتيجة الأمراض.

 

معاذ حاج حسين ( تاجر أغنام) أفاد #الحل_السوري ” قبل إغلاق معبر( #سيمالكا /فيش خابور) مع اقليم كردستان في شهر آذار الماضي، كان يتم تصدير اكثر من 10 ألاف رأس من الأغنام والماشية إلى الإقليم يومياً، لكن ومنذ ذلك الحين لا يوجد أي سوق لتصريف هذه الكميات، مع العلم أن مربي الأغنام مثلاً يقومون بتسمين قطعانهم من الأضاحي لمدة شهرين ونصف الشهر وبعدها هم مضطرون لبيعها، ذلك أنها تكون قد وصلت لمرحلة الذروة في تسمينها” وفق قوله.

وأوضح معاذ “حالياً مضى أكثر من سبعة أشهر منذ أغلاق المعبر، يعني أن هناك تكدس لألاف الرؤوس التي تكلف اصحابها يوميا مصاريف إضافية، عدا أنها باتت تتعرض للكثير من الأمراض (كالبتسريلا والضلاع) والموت الفجأة نتيجة وصلوها لذروة مرحلة تسمينها ولابد من ذبحها”.

من جانبه، اكد محمد سعيد حواس (تاجر أغنام ) أن” بعض التجار مِمن ترجع أصولهم إلى #الرقة؛ يقومون بتصريف كميات قليلة إلى الرقة ولكن غالبية التجار يخشون تصريفها هناك خوفاً من #داعش والظروف الأمنية غير المستقرة”.

وأشار إلى أن “هذا التكدس لم يؤدي إلى خفض سعر اللحوم إلا نسبيا؛ حيث يباع لحم الخروف 2500 ل.س لـ الكلغ الواحد حالياً، في حين وصل كلغ الفروج إلى 1300 ل.س”.

حواس قال “أن هذا التكدس في الأغنام والمواشي سيؤدي إلى خسائر تصل إلى 50% من رؤوس أموال التجار إن لم يتم تصريفها خلال الفترة القادمة”، مؤكدا أن ” فتح معبر سيمالكا لأيام معدودة فقط قد يساهم في حل هذه المشكلة وتلافي الخسائر”.

يشار إلى أن معبر (سيمالكا/ فيشخابور) الذي اغلق منذ منتصف اذار الماضي، عاد وافتتح قبل اسبوعين لدخول بعض #المواد_الغذائية والتجارية حيث لم يسمح بعد بتصدير المواشي والأغنام إلى #إقليم_كردستان. حيث تلقي التجاذبات السياسية بين الإدارة الذاتية وحكومة  إقليم كردستان العراق، تأثيرها على الحركة التجارية على هذا المعبر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.