الائتلاف يدين خطف داعش لمواطنين كرد.. و عضو بمجلس سوريا الديمقراطية يتهمه بـ”دعم داعش”

الائتلاف يدين خطف داعش لمواطنين كرد.. و عضو بمجلس سوريا الديمقراطية يتهمه بـ”دعم داعش”

الحل السوري – خاص

أصدر #الائتلاف السوري المعارض بياناً، أمس، يدين فيه “خطف تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) 700 مواطن كردي من منطقة #الباب بريف #حلب، واستخدامهم كدروع بشرية”.

 

وقال الائتلاف، في بيان نشره المكتب الإعلامي التابع له، إن داعش “يستهدف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم، وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي، رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته، وهو عمل مدان بكافة المعاييرة الإنسانية”.

وكانت مصادر محلية في ريف حلب، قد أكدت للموقع أن التنظيم المتشدد شن حملة اعتقالات بحق المدنيين في ريف حلب “استهدفت فيها الكرد خصوصاً، الذين رفض أبناؤهم الانضمام إلى داعش في قتال #قوات_سوريا_الديمقراطية”.

وتدور حالياً في عدة مناطق بريف حلب، وخصوصاً في منبج وما حولها، معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (يشكل الكرد أغلبية فيها)، والتنظيم المتشدد، تمكن القوات خلالها من تحقيق تقدم كبير على حساب داعش.

وقال أحمد حسو أعرج (عضو #مجلس_سوريا_الديمقراطية الجناح السياسي للقوات الديمقراطية)، بحديث لموقع الحل السوري، إن الائتلاف المعارض “ليس لديه شيء يستطيع تقديمه لأهالي الباب، بل على العكس تماماً، فهو يقف ضد قواتنا التي يناشدها الأهالي لإنقاذهم، وبذلك يكون يدعم داعش الذي يخطفهم ويحاربهم”، على حد تعبيره.

وأكد حسو أن أهالي الباب “باتوا لا يملكون أي ثقة بهذا الائتلاف، لأنه بات أداة بيد القوى الإقليمية، تتلاعب به حسب مصالحها، وهو بدوره يقوم بزرع الفتن بين مكونات الشعب السوري”، على حد وصفه.

ويحارب مقاتلو المعارضة السورية (المنضوية تحت الائتلاف) تنظيم داعش على عدة جبهات، أبرزها #الراعي في ريف حلب، التي شهدت أمس تقدماً للمقاتلين المعارضين على حساب التنظيم.

ويتعرض الائتلاف لاتهامات مستمرة بأنه “متعاطف مع المقاتلين المعارضين المتشددين، وخصوصاً #جبهة_النصرة (وليس داعش)، لكنه بالوقت ذاته يدعم مقاتلين قرب حي الشيخ مقصود، يقومون بقصف الحي (ذي الأغلبية الكردية)، بشكل شبه يومي، بحجة وجود قوات سوريا الديمقراطية داخله”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.