القامشلي: انتشار ظاهرة بيع صهاريج المياه بعد الانقطاع شبه الكامل لمياه الشرب

القامشلي: انتشار ظاهرة بيع صهاريج المياه بعد الانقطاع شبه الكامل لمياه الشرب

جوان علي- القامشلي:

تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت أحياء عدة من مدينة #القامشلي انقطاعا كاملا لمياه الشرب، في حين انخفضت ساعات #التغذية_الكهربائية في عموم المدينة خلال النهار، ما فاقم من معاناة الأهالي خلال شهر رمضان.

 

مهند عبدالحميد ( من أهالي قدوربك شمال المدينة) أفاد #الحل_السوري” نعاني من انقطاع #مياه_الشرب منذ أكثر من اسبوع، والناس بدأت تلجأ إلى تأمين حاجتها من الماء عبر الصهاريج، والمؤسف أن وصول موجة الحر خلال شهر رمضان تزامن مع تدهور حالة الكهرباء، ما زاد من معاناة الناس في الحي ” وفق قوله.

سرخوش محمد ( من حي قناة السويس شرق القامشلي) بدوره قال ” في منطقتنا القريبة من مساكن #الرميلان، الكهرباء ليست جيدة إلا أنها لم تنقطع بشكل نهائي، بينما هناك انقطاع شبه كامل للماء، فلا الكميات التي تصل عبر الشبكة ولا الساعات القليلة التي يتم فيها تزويدنا بالماء، تكفي لكي نؤمن حاجتنا اليومية ” وفق تعبيره.

عبدالرحمن محمود ( من الكورنيش جنوب القامشلي) اضاف للحل السوري ” #حي_الكورنيش يعاني من أزمة مياه منذ أعوام، أحيانا تتحسن المشكلة لمدة من الزمن ولكنها تعود مجددا. في الاسبوعين الأخيرين زاد الوضع سوءً، فهناك انقطاع تام للمياه، لذلك نلجأ إلى تعبئة حاجتنا من المياه عبر شراءه ا من الصهاريج، التي بدأت تنتشر في الأحياء منذ مدة “، مشيرا إلى ” إن تدهور حالة الكهرباء خلال النهار يزيد من سوء الأوضاع في الحي “.

في السياق، اعتبر سرباز حسن ( من حي الموظفين غرب المدينة ) ” أن شراء المياه من الصهاريج لم يكن امرا معتادا لدينا في حينا، لكنها اصبحت حلاً بديلاً عن انقطاع المياه منذ أكثر من اسبوع”، منوها ” إلى أن توفر المياه إما أن يكون بكميات قليلة جدا أو يكون مترافقاً مع انقطاع الكهرباء، ما يجعل الكثيرين غير قادرين على تشغيل مولداتهم وتعبئة حاجتهم من المياه” .

رودي سليمان ( من الحي الغربي) قال للحل السوري “مشكلة انقطاع الماء موجودة في بعض مناطق الحي الغربي، في حين يحصل الأهالي في مناطق اخرى من نفس الحي على حاجتها ، ” مؤكدا أن” الأهالي ونتيجة انخفاض ضغط المياه في الشبكة باتوا يلجؤون إلى شراء نوع من محركات (دينموهات) تعرف محلياً( بالدينمو الحرامي )؛ حيث يقوم بشفط المياه من الشبكة بمقدرة أكبر من الدينموهات العادية، وهو ما قد يحرم عملياً أصحاب الدينموهات العادية من الحصول على حصتها من الماء “.

الجدير ذكره أن أصحاب #مولدات_الأمبيرات في احياء من المدينة، بدأوا يشتكون من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خشية إلحاق أضرار بمولداتهم الكهربائية، وهو ما دفع بعضهم إلى استبدال ساعات التشغيل خلال فترة الظهيرة بساعات أخرى خلال فترة المساء، كما أفاد بعض الأهالي في حيي الزهور والأربوية .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.