محمد عمر – درعا

أدى انقطاع شبكة #المياه المستمر واعتماد الناس على مياه الآبار في بلدات ريف #درعا الغربي (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، إلى انتشار الكثير من الأمراض، ومنها مرض #التيفوئيد أو ما يعرف بـ”الحمّى التيفية”، والذي انتشر في الآونة الاخيرة بكثرة بين الناس.

 

وقال الممرض محمد الخالد (العامل بمشفى سحم الجولان)، في حديث لموقع الحل السوري، أن السبب الرئيس لانتشار المرض في بلدة سحم الجولان “يعود إلى تلوث مياه الشرب، فبعد انقطاع شبكة المياه الرئيسية عن البلدة، زاد اعتماد الأهالي على مياه الآبار، وبعض الآبار ملوثة ولا تصلح للشرب… استقبلنا خلال الأيام الماضية أكثر من 75 حالة لأشخاص مصابين”.

وأضاف الخالد أن من أعراض المرض “ارتفاع درجات حرارة الشخص المصاب، وفقدان الشهية، مع قيء وصداع في مقدمة الرأس، بالإضافة لإسهال حاد، حيث يتم تشخيص المرض من خلال الأعراض أو من خلال التحليليات المخبرية”.

وأوضح الخالد أن علاج المرض “يكون من خلال تعاطي بعض المضادات الحيوية، فضلاً عن أدوية خافضة للحرارة، و الإكثار من تناول الثوم والبصل، لقضائهما على عدد كبير من البكتيريا، حيث يستعمل فص ثوم واحد كل 6 ساعات، ويمزج مع اللبن، بينما يعمل البصل على إعاقة نمو وتكاثر الجراثيم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.