الحل السوري – خاص

أفاد عضو في #مجلس_سوريا_الديمقراطية، موقع الحل السوري، بأن “عدد المختطفين الكرد من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في منطقة #الباب بريف #حلب تجاوز 1300 مدني”.

 

وكان داعش قد بدأ منذ نحو أسبوعين بخطف مدنيين كرد في مناطق بريف حلب، وخصوصاً في الباب وما حولها “خوفاً من أن يكونوا خلايا نائمة تابعة للقوات المناوئة له”، بحسب تعبيره.

وقال عضو المجلس (أحمد حسو أعرج)، إن “داعش يختطف المدنيين بشكل عشوائي في منطقة الباب، ويفرج لاحقاً عن العرب، ويبقي على الكرد، لرفضهم قتال #قوات_سوريا_الديمقراطية (يشكل الكرد مكوناً أساسياً فيها)، وخوفاً من أن يكونوا خلايا نائمة تابعة للقوات، ولاستخدامهم كدروع بشرية في المعارك الدائرة حالياً بريف حلب”، على حد وصفه.

وتدور حالياً معارك عنيفة في ريف حلب بين التنظيم المتشدد والقوات الديمقراطية (#قسد)، تتركز في مدينة #منبج وما حولها.

وقال حسو إنه بالتزامن مع الاعتقالات بحق المكون الكردي واختطاف أبنائه، فإن المنطقة “تشهد حركة نزوح كبيرة في صفوف المدنيين، عرباً وكرداً، خوفاً من الاعتقال والمعارك”. مبيناً أن بلدة احرص ومقاطعة #عفرين والقرى الأخرى التابعة لقسد، استقبلت خلال أسبوعين “أكثر من عشرة آلاف نازح، أكثر من نصفهم من الكرد (حوالي 60%)”.

وأشار المصدر إلى أن النازحين القادمين إلى مناطق القوات الديمقراطية “يُنقلون إلى المكان الذي يرغبون به، فمنهم من يطلب أن يذهب لريف الباب، وآخرون ينتقلون إلى مخيم روبار في عفرين، أما القسم المتبقي فيلجأ إلى مفر ناصح وكفرنايا والبلدات الخارجة عن نفوذ داعش في ريف #اعزاز أو داخل عفرين”. لافتاً إلى أنه “يجري استقبال العرب والكرد في تلك المناطق دون تمييز”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.