أكد مدير خدمات التجارة الخارجية في #هيئة_دعم_الصادرات التابع للنظام كفاح مرشد أن ” ربحية الاقتصاد السوري كانت سلبية خلال السنوات السابقة من عمر الحرب ما يعني خسارة من التجارة الخارجية ويفسر ذلك أن القيمة المضافة التي تحققها #الصادرات_السورية تنخفض مقارنة بالقيمة المضافة المستوردة”.

 

ولفت مرشد إلى أن “مؤشر #الربحية ينخفض باستمرار ما يعني اتخاذ تدابير في مجال تطوير الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية لتصبح مصدر قوة على الصعيد الاقتصادي”.

كما وبيّن أن “العجز في #الميزان_التجاري السوري تراجع خلال الفترة الماضية بشكل واضح إلا أن تناقص وتراجع هذا العجز لم ينجم عن تحسن في الصادرات بل يكمن السبب في تراجع كبير لحدي التبادل التجاري وتقلص التجارة الخارجية الكلية لسورية ما نجم عنه تراجع في عجز الميزان التجاري”.

ونوه مدير خدمات التجارة أنه  “كلما انخفض عدد المكونات السلعية للصادرات وارتفعت درجة تركزها دل ذلك على تخلف الهيكل الإنتاجي”، مشيراً إلى “انخفاض سلة الصادرات السورية وانحسارها في عدد قليل من المنتجات خلال الفترة الماضية”.

وأوضح أن “الإحصاءات تشير إلى امتلاك #سوريا ميزة تنافسية في مؤشر كفاءة تجارة المنسوجات والغزول كما تحتل مركزاً متقدماً في مؤشر كفاءة تجارة الملابس الجاهزة إلا أنها قد تأخرت في الأغذية المصنعة”.

وشدد على أن “الميزان التجاري السوري يعاني عجزاً ناتجاً عن عدم قدرة الصادرات السلعية على تغطية المستوردات السلعية”، عازياً ذلك إلى “الاختلالات الهيكلية التي يعانيها الاقتصاد الوطني وانخفاض مرونة المستوردات من السلع الوسيطة والاستثمارية التي تتطلبها عملية التنمية الاقتصادية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.