حمزة فراتي –دير الزور:

ألقت طائرة شحن صباح اليوم 24 شحنة من المواد الغذائية والطبية على مناطق سيطرة النظام في #دير_الزور قام الأخير باستلامها.

 

وفي حديث لموقع #الحل_السوري أفاد محمد علي ( أحد سكان الأحياء المحاصرة في دير الزور ) “يواصل طيران #الأمم_المتحدة إلقاءَ المساعدات الإغاثية والطبية بشكل شبه يومي وبكميات كبيرة إلا أن النظام يستلمها دائما وتقوم باحتكارها وتوزيعها على عناصره وقطعه العسكرية وما يزيد عن الحاجة يتم بيعه للمدنيين بأسعار باهظة”.

وأضاف المصدر، “استمرار بانقطاع المياه عن الأحياء المحاصرة لليوم الخامس على التوالي لعدم قيام قوات النظام بتزويد محطات المياه بمادة المازوت ، وآخر مرة تم فيها ضخ المياه للأهالي يوم الأربعاء الماضي ولمدة ثلاث ساعات حيث كان الضخ ضعيف ولم يصل لكافة الأحياء”.

وأكد المصدر، “أن آزمة الخبز لاتزال مستمرة أيضاً لتوقف الأفران عن العمل لعدم تزويدها بالوقود اللازم، وما زاد الأمر سوءاً هو تعطل فرن الجاز وتوقفه عن العلم أيضاً علماً أن إنتاجه مخصص لقطعات النظام وعناصره فقط لكن يقوم ببيع ما يزيد عن حاجته للأهالي”.

من جهة أخرى، تشهد أسعار بعض المواد الأساسية المطروحة ضمن الأسواق عن طريق بعض تجار وسماسرة النظام ارتفاع كبير جداً دون رقيب أو حسيب ، بحسب المصدر ذاته .

يذكر أن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في #دير_الزور تعاني من نقص حاد في #المحروقات التي تعد المادة الرئيسية لتشغيل الأفران ومحطات المياه ، نتيجة الحصار الذي يفرضه عليها التنظيم منذ نحو عام ونصف، حيث باتت المحروقات تصلها من المحافظات الأخرى عبر الطيران، الأمر الذي أثر سلبا على عمل كلاهما وبالتالي تجدد أزمة الخبز والمياه بين الحين والآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.