الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن النظام السوري و #حزب_الله “حاولا، أمس، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام #بقين، بهدف السيطرة على النبع، للتحكم بالمحاصرين داخل المدينة”.

 

ويعيش في مدينة بقين حوالي 18 ألف شخص، تحت حصار يفرضه النظام السوري وحزب الله اللبناني منذ عام كامل.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن “النظام والحزب حاولا اقتحام عين بقين للمرة الثانية أمس الأحد، وقصفا المنطقة بشكل عشوائي بالهاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدى إلى سقوط ستة جرحى مدنيين”.

وقال فريق #الدفاع_المدني بريف دمشق، إن “منازل المدنيين في بقين تعرضت لإطلاق نار كثيف من الحواجز المحيطة بالمدينة، بالإضافة لاستهداف المنطقة في عين بقين بأربع قذائف آر بي جي و ب9”.

وفي سياق متصل، قام حزب الله اللبناني بـ”حرق أراضٍ ومزارع في سهل #مضايا و #الزبداني، استكمالاً لسياسة التدمير الممنهج الذي يقوم بها بحق أهالي المنطقة المحاصرة”، بحسب اليبرودي.

وكان نشطاء قد وثقوا عشرات حالات الحرق التي نفذها الحزب في سهل مضايا والزبداني، وقالوا إنها “سياسة عقاب جماعي يمارسها الحزب بحق أهالي المقاتلين والمدنيين المعارضين له”، بحسب تعبيرهم.