عدنان الحسين – حلب

قُتل، صباح اليوم، عدد من المدنيين وأصيب آخرون، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، على عدة مناطق متفرقة، خاضعة لسيطرة المعارضة، في أحياء مدينة حلب وريفها.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لموقع الحل السوري، إن “ثلاثة قتلى مدنيين على الأقل سقطوا، وأصيب آخرون، كحصيلة أولية للقصف الروسي على أحياء الفردوس والصاخور وطريق الباب وقاضي عسكر، فجر اليوم”.

وأوضح المصدر أن “عدداً من العالقين تحت الأنقاض، تسعى فرق #الدفاع_المدني لانتشالهم في حي الصاخور”. مشيراً إلى “تهدم عدد كبير من المنازل في الحي، وتكثيف الطيران الروسي والنظامي من قصفه على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة”.

وقصف الطيران الروسي، بالقنابل العنقودية، كلاً من طريق #الكاستيلو ومدينة #عندان وبلدة خان العسل ومدينة كفر حمرة، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى.

وفي التطورات الميدانية، تصدت، فجر اليوم، فصائل المعارضة في أحياء الخالدية وبني زيد، لمحاولة قوات النظام التقدم، وأوقعت عدداً من القتلى في صفوفها.

وأفاد الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، موقع الحل السوري، بأن قوات المعارضة “دمرت مدفعاً من عيار 130مم على تلة الشيخ يوسف شرق حلب، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما قُتل 10 عناصر للنظام في محيط منطقة المعامل بحي الخالدية وسط مدينة حلب، خلال المعارك مع المعارضة”. مضيفاً أن “معارك عنيفة جرت بين الطرفين، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على الحي الملاصق لمنطقة الكاستيلو، بهدف قطع الطريق بشكل كامل والسيطرة عليه”.

ودارات اشتباكات عنيفة في منطقة #الملاح ومنطقة البريج والشيخ سعيد، بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في محاولة من المعارضة لاستعادة نقاط خسرتها سابقاً، وسط قصف جوي روسي مكثف على المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.