جوان علي – القامشلي

طالب شرفان درويش الناطق الرسمي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية أمس” المؤسسات الدولية القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية من ناحية تقديم الرعاية الصحية والغذائية لنازحي #منبج وريفها، ذلك أن المجتمعات المحلية لا تسطيع القيام بذلك لوحدها” وفق قوله.

ونشر درويش على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “هناك مئات اللآلاف ممن تم تحريرهم في القرى المحررة، و أكثر من 30 ألف نازح من المدينة، و هناك حوالي 50 ألف مدني في المدينة بحاجة ماسة للمساعدات الإغاثية، هؤلاء الناس يحتاجون إلى الرعاية الصحية والغذائية وتوفير الظروف الأمنية اللازمة، وهذا ما لا يمكن أن تقوم بها المجتمعات المحلية لوحدها”، مطالباً “المؤسسات الدولية أن تقوم بواجباتها الأخلاقية والقانونية في هذا الشأن” وفق تعبيره.

وقال درويش “إن خروج الأهالي من سطوة تنظيم #داعش في #سوريا لا يقترن بما يجري في العراق من جهة الإمكانيات المتوفرة”، مشيرا إلى أن “القضية لا تقتصر على تحرير المدن من الإرهاب وخصوصاً في سوريا، بل تستوجب أن تقوم الدول والمنظمات المعنية بمحاربة الإرهاب بتأمين السبل الحياتية اللازمة بالتوازي مع تحرير المدن والبلدات من الإرهاب” بحسب وصفه.

وأضاف درويش “ثمة أطراف إقليمية تسعى لعرقلة المساعي المبذولة في هذا الشأن، لكن التذرع بالحجج البيروقراطية والتقنية لا تراع ولا تتناسب أبداً مع حجم مأساة المجتمعات المحلية التي تتحرر من براثن الإرهاب”، مؤكدا أن “قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري و المجلس المدني في مبنج يحاولون قدر المستطاع تخفيف حجم المأساة، لكن ذلك لا يقلل من المسؤوليات الواقعة على كاهل المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالشؤون الإنسانية”.

وكانت مصادر صحفية أكدت أن النازحين من جراء المعارك في ريف مدينة منبج، يعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية و مقومات الحياة، فيما لايزال الآلاف محاصرين في الأحياء الجنوبية والغربية من المدينة، حيث يخشى الأهالي الخروج من منازلهم بعد مقتل العديد من المدنيين على يد قناصة داعش، في حين تتواتر الأنباء عبر النشطاء عن قيام داعش بفرض التجنيد الاجباري وسوق كل من هم  بعمر 15 إلى 40 إلى جبهات القتال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة