الحل السوري – خاص

قال عضو في #مجلس_سوريا_الديمقراطية، بحديث لموقع الحل السوري، إن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) حذّر أهالي منطقة #الباب من استخدام اللغة الكردية، بحجة أنها “لغة الكفّار”، وفق زعمه.

 

وقال أحمد حسو أعرج (عضو مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يعدّ الذراع السياسي للقوات الديمقراطية)، إن التنظيم المتشدد “شن حملة اعتقالات خلال اليومين الماضيين، استهدف خلالها أهالي قريتي نعمان وشدود الكرديتين، بتهمة التكلم باللغة الكردية”.

وقالت شبكة روماف (تضم نشطاء من منطقة الشهباء) إن عدد المعتقلين الكرد، خلال الشهرين الماضيين “ارتفع الآن إلى حوالي 1650 شخصاً.. بالإضافة إلى وجود 35 ألف شخص آخرين (بينهم عرب)، نزحوا من ريف الباب إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.

وقال حسو إن التنظيم “طلب من أهالي القرى العربية التبليغ عن العائلات الكردية، بهدف خلق فتنة.. لكن معظمهم رفض التعاون مع التنظيم، في حين يرفضون إيواء العائلات الكردية في منازلهم، خوفاً من بطشه”، بحسب تعبيره.

ويلجأ المواطنون الأكراد إلى البساتين هرباً من التنظيم، أو ينزحون خلال الليل إلى مناطق قسد، رغم خطورة الطريق، وفق ما أفاد به حسو.

واتهمت شبكة روماف داعش بـ “ارتكاب تطهير عرقي بحق المكون الكردي في منطقة الباب، وتعذيب الأشخاص بشكل وحشي لأنه يتكلمون بالكردية فقط” بحسب قول الشبكة، التي نشرت صوراً لشخص عليه علامات تعذيب، قالت إنه تعرض له على يد داعش.