الحل السوري – خاص

كثّف #التحالف_الدولي ضرباته الجويّة على مدينة #منبج (ريف حلب الشرقي)، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى لمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع اشتباكات عنيفة تدور بين تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #قوات_سوريا_الديمقراطية على مشارف المدينة.

وقال الناشط الإعلامي حسن الحمصي (المتواجد في المدينة)، إن طائرات التحالف “وسعت قصفها على أهداف مختلفة في المدينة، حيث سقط ما لا يقل عن 75 مدنياً، جراء غارات جويّة استهدفت قرية التوخار (شمال منبج) وأحياء سكنية غربها”.

وأضاف الحمصي أن المعارك “كانت محتدمة اليوم بين تنظيم داعش والقوّات الديمقراطية، في محاولة من التنظيم لكسر الطوق المفروض على مواقعه في المدينة، من قبل القوّات، إلا أنه فشل في ذلك خلال اليومين الماضيين، بسبب الضربات الجويّة المكثفة التي يشنها التحالف الدولي”.

وتسببت غارات جوية مماثلة، نفذتها مقاتلات التحالف، على قرية حيمرلابدة (التابعة لمدينة منبج)، بسقوط خمسة أشخاص من عائلةٍ واحدة.

وتشهد المدينة منذ أشهر حركات نزوح واسعة جراء استمرار المعارك والقصف، في ظل انعدام شبه كامل لمقومات الحياة، حيث يعيش النازحون أوضاعاً إنسانية متردية على أطراف المدينة، وعلى الحدود السورية التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.