حمزة فراتي – دير الزور:

عادت المياه للأحياء المحاصرة بمدينة #دير_الزور أمس بعد انقطاعها لمدة 15 يوماً لتوقف عمل المحطة الوحيدة عن العمل، حيث يوجد في هذه الأحياء محطة واحدة تعمل بشكل منتظم, هي المحطة الواقعة في حي الجورة بالقرب من دوار الجندي المجهول, تحتوي على 8 مضخات, وتعمل باستطاعة أقل من 30% منذ بداية الحصار بسبب قلة الوقود.

وقال محمد علي ( أحد سكان الأحياء المحاصرة في مدينة ديرالزور ) في حديث لموقع #الحل_السوري، تم ضخ #المياه أمس لأحياء #الجورة و #القصور ولمدة ثلاث ساعات فقط حيث كان الضخ ضعيفاً ولم يصل لأغلب الحارات، حيث تصل المياه في حي الجورة للحارات الواقعة بالقرب من المحطة فقط، والحارات الواقعة بين الشارع العام وشارع الوادي، ولا تصل المياه للحارات الواقعة بين شارعي الوادي والسجن، ولطب الجورة ولضاحية الجورة، فيقوم أهالي هذه الحارات بجلب المياه من الحارات التي تصلها المياه، وسط الازدحام الشديد وبالطرق البدائية.

وأضاف المصدر، “تصل المياه لبعض حارات حي القصور ولا تصل لبقية الحارات، ولا تصل المياه لفيلات البلدية، وكذلك لا تصل لحي الموظفين، فيقوم أهالي الأخير بجلب المياه من الحارات التي تصلها المياه في حي القصور ، وفي الأيام التي يتوقف فيها ضخ المياه يقوم الأهالي بجلبها من محطة مياه الجورة وبالطرق البدائية (نقلا بالأيادي _ بالدراجات الهوائية _ بالعربات)، ويشتري بعض الأهالي المياه، وسعر خزان المياه (5 براميل)7000 #ليرة”.

وأكد المصدر، أن “المياه التي تقوم محطة مياه الجورة بضخها للأهالي في أحياء الجورة والقصور فيها الكثير من الأوساخ والحشرات، حيث تقوم محطة المياه الخامية الواقعة بالقرب من صالة سومر على فرع النهر عند جسر الجورة بتزويد محطة الجورة بالمياه، ومياه هذا الفرع من النهر راكدة وفيها الكثير من الأوساخ والحشرات، ولون المياه فيها مائل للخضار، فتصل هذه المياه لأحواض محطة المياه في حي الجورة، ويتم إضافة مادة الكلور فقط لهذه الأحواض، وضخ المياه للأهالي دون تصفيتها أو معالجتها بمواد كيمياوية أخرى، أو ترسيبها وإزالة الأوساخ منها، فتصل المياه للأهالي وفيها كل أنواع الأوساخ والحشرات، ما ينذر بانتشار الأمراض والآوبئة”.

الجدير بالذكر،  بأن المدنيين في أحياء دير الزور الخاضعة لسيطرة #قوات_النظام، يعانون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية سيئة، بسبب الحصار الذي يفرضه #تنظيم_الدولة عليهم منذ أكثر من عام من جهة والتضييق والاستغلال من قبل ضباط وتجار النظام من جهة أخرى .