جوان علي – القامشلي

أطلق المجلس العسكري لمدينة #منبج وريفها مبادرة جديدة بهدف “إخراج المدنيين من المدينة، مقابل إخراج داعش لجرحاه ومن يرغب بالخروج معهم، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة #داعش” وفق ما ورد.

وقالت القيادة العامة للمجلس  إن مبادرتها الجديدة تشمل “السماح لكل المدنيين بمن فيهم الجرحى بالخروج الآمن عبر ممرات آمنة إلى المناطق المحررة من قبل قواته، على أن تسمح قوات المجلس لداعش بإخراج جرحاه ومن يرغب بالخروج معهم الى المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش” وفق المجلس.

و اشترط المجلس أيضا “إطلاق سراح كل المعتقلين لدى داعش في مدينة منبج مهما كانت تهمهم ” إضافة إلى “قيام داعش بإرسال وفد من وجهاء منبج المعتبرين والمعروفين ممن يمثل الأهالي، للتباحث في الامر، وتطبيق المبادرة وتنفيذها والتوافق حول تفاصيلها” .

وأبدى المجلس العسكري التزامه ” بالقوانين والأعراف الدولية الناظمة للنزاعات بما فيها بنود اتفاقيات جنيف في هذا الإطار والبروتوكولات الإضافية” بحسب تعبيره.

وكان شرفان درويش الناطق الرسمي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية قد أوضح قبل يومين على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن “أمير منطقة الباب رفض المبادرة، لكنه أقترح فك الحصار عن المدنيين المرضى الذين يعانون من حالات صعبة في مدينة منبج، ليتجهوا نحو مناطق قوات المجلس العسكري لمدينة منبج، مقابل أن يجري خروج جرحى داعش من المدينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.