قال غسان القلاع رئيس #غرفة_تجارة_دمشق أنه “على خلفية إساءة التعامل من قبل عناصر الأمن اللبناني ومنع دخول الصناعيين والتجار إلى #لبنان والتدقيق الشديد، تم الاتصال مع العديد من الأطراف اللبنانية لتسهيل عبور التجار السوريين، لكن زادت القيود، حيث طالب الأمن اللبناني التجار بإثبات المهنة حتى وصلوا إلى طلب إبراز #السجل_التجاري مع كشف #حساب_مصرفي”.

 

وأضاف القلاع “حالياً لا توجد حلول ومعالجة فورية لهذه القضية لكننا سنستمر في التواصل مع الأصدقاء في لبنان من أجل تسهيل انتقال رجال الأعمال من #سوريا إلى لبنان من دون هذه التعقيدات التي ستلحق أضراراً بالاقتصاد اللبناني بسبب حرمان خزينته من كسب عوائد مالية جيدة ناجمة عن إقامة رجال الأعمال السوريين طوال إقامتهم على أراضيها”.

وأشار رئيس غرفة التجارة إلى أن “السوريون لم يعاملوا إخوتهم اللبنانيين بهذه الطريقة عند دخولهم الأراضي السورية رغم أنهم مروا بظروف مشابهة، لذا نأسف لهذه الإجراءات والمعاملة غير المحقة بحجج الحرب وتداعياته”.

وكانت السلطات اللبنانية أصدرت في وقت سابق قراراً منعت بموجبه دخول شاحنات الخضر والفواكه السورية إلى الأراضي اللبنانية في قرار وصفته “وزارة الاقتصاد” والفعاليات الاقتصادية عند صدوره بالمؤسف نظراً لضرره الكبير على اقتصاد البلدين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.