الحل السوري – وكالات

قالت #الولايات_المتحدة إنها تشكك في إعلان #روسيا إقامة ممرات آمنة في #حلب، وأعربت عن قلقها الشديد بشأن الوضع بالمدينة والمحاصرين داخل الأحياء الشرقية فيها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي (#جون_كيري) إنه “إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة، فإن ذلك سيعرض التعاون بين #واشنطن وموسكو بشأن سوريا إلى خطر ممكن أن يدمره تماماً”.

وعرضت روسيا و #النظام_السوري “عملية إنسانية” في حلب، لفتح أربع #ممرات_آمنة للمحاصرين، بعد أن أحرزت قوات النظام خلال الأيام الأخيرة تقدماً كبيراً على حساب المعارضة، وأحكمت سيطرتها على محيط المدينة وأجزاء هامة منها.

وفي السياق ذاته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا (#ستافان_ديمستورا) إن “يجب تحسين الخطة الإنسانية لأن تشمل توقفات منتظمة من القتال، تمكن الناس من الخروج، والمساعدات من الدخول”. مشيراً إلى أنه يقترح أيضاً أن “تقوم الأمم المتحدة بإدارة الممرات الإنسانية المقترحة.. لخبرتها بجلب المساعدات وإمداد المدنيين بها” بحسب قوله.

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة (إليكسي بورودافكين) إن موسكو “ستدرس بتمعن وتأخذ بالحسبان مقترحات ديمستورا” بشأن تحسين الخطة.

ويعيش في حلب الشرقية حوالي 250 ألف مدني، تحت #حصار، منذ أكثر من أسبوعين، واشتد الحصار منذ ثلاثة أيام بعد أن أطبق النظام سيطرته على كافة المنافذ، وهو ما بدأ ينعكس على الأسواق التي شهدت شحاً كبيراً خلال اليومين الماضيين بحسب الأهالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.