اللاذقية – سلمى الخال

تسلمت خمس أسر من محافظة #اللاذقية خلال الأيام الماضية بلاغات من الجهات الأمنية تطالبهم بضرورة المراجعة بالسرعة القصوى، وذلك لاستكمال الأوراق اللازمة لإصدار شهادات وفاة رسمية تخص أبناءهم المختفين قسراً منذ عدة سنوات.

الشبان الخمسة الذين ينحدر ثلاثة منهم من قرية المريج بريف اللاذقية، إلى جانب شاب من قرية الدويركة وآخر من حي بستان الحمامي في المدينة، تم اعتقالهم في بدايات الاحتجاجات بتهم مختلفة؛ كـ”المشاركة في المظاهرات أو التعاطي مع جهات أجنبية”، و انقطعت أخبارهم تماماً عن ذويهم الذين أشاروا إلى أن الأمن “رفض تسليمهم جثث أبنائهم؛ واكتفى بإرغامهم على توقيع أوراق تفيد بوفاتهم إثر توقف القلب وضيق التنفس”.

الناشطون في اللاذقية اعتبروا تحركات الأمن المكثفة بهذا الشأن خطوة لإغلاق ملف المختفين قسراً في المحافظة، وتوقعوا أن ترتفع وتيرة هذه الظاهرة خلال الأيام القادمة، لكن بعضهم شكك في تسهيلات منح شهادات الوفاة الخاصة بالمعتقلين، لاسيما وأن هناك حالات كثيرة سجلت عن عرقلة إدارة النفوس لإصدار الأوراق بسبب عدم وجود جثة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.