جوان علي – القامشلي

انفجرت عبوة ناسفة زرعت أمام مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني- #سوريا، فجر أمس، في بلدة #كركي_لكي (#معبدة – شرق #القامشلي)، ما أدى إلى إلحاق اضرارا مادية بالمكتب والمبنى الذي يتواجد فيه.

 

عبدالغفار محمد (عضو محلية جل أغا للمجلس الوطني الكردي)، أفاد الحل السوري، بأن الانفجار الذي وقع حوالي الثانية والنصف، من فجر أمس “ألحق اضرارا مادية بالمبنى ومحتوياته من زجاج وأثاث، كما أدى إلى تكسير زجاج الطابق العلوي للمبنى حيث يسكن مدنيون”، وفق قوله.

وأضاف محمد: “من قام بهذا الفعل هي جهة تريد إثارة الفتنة بين الأطراف الكردية، ولدينا قناعة أنها جهات ليست كردية، لذلك لابد من كشفهم بالسرعة العاجلة، حتى تدرك جميع الأطراف السياسية الكردية ضرورة الاصطفاف معا في هذه المرحلة الحساسة”، وفق تعبيره.

محمد ألمح بالقول: “ليس مستبعدا أن تكون الجهة التي قامت بهذه العمل هي ذاتها التي قامت بتفجير مدينة #عامودا قبل يومين، وقد سبق وجرت محاولات سابقة لاستهداف مكاتب أحزاب المجلس أو مكاتب المجلس ذاتها، لذا لابد من الحذر والعودة إلى وحدة الصف مجددا”، على حد وصفه.

في الأثناء أعلنت قوات #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية أمس، في #الحسكة أن فرقة هندسة الألغام في جهاز الأمن العام “أبطلت عبوتين ناسفتين في حي الطلائع، إحداها كان قد تم لصقها بأسفل سيارة لأحد المدنيين، وأخرى أرضية كانت مزروعة في الحي بغية استهداف المدنيين العزل”. مؤكدة عثورها على “أربعة أجهزة تحكم عن بعد قريبة في موقع العبوتين”.

يذكر أن هذا التفجير يعتبر الثالث، منذ الأربعاء الماضي، حيث أدى تفجير شاحنة أغنام مفخخة في القامشلي إلى مقتل اكثر من 52 مدنياً وجرح أكثر من 180، كما انفجرت عبوة ناسفة في شخص اشتُبه به على أنه حاول تفخيخ سيارة لعضو من #المجلس_الوطني_الكردي في #عامودا، قبل يومين، لكنها انفجرت به قبل إتمامه عملية التفخيخ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.