كشفت #مصلحة_زراعة_البقاع التابعة لـ #وزارة_الزراعة_اللبنانية أن “فريقاً من المصلحة قام بحجز منتجات زراعية سورية المنشأ في السوق المركزية في سوق #قب_الياس، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي”.

 

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، قال رئيس مصلحة زراعة البقاع خليل عقل إن “الحجز شمل مجموعة من المنتوجات الزراعية، وهي: حامض 208 كلغ، بندوره 637 كلغ، باذنجان 1600 كلغ، لوبيا مسلات 112 كلغ.”

وكانت #لبنان منعت دخول شاحنات الخضر والفواكه السورية إلى الأراضي اللبنانية في قرار وصفته وزارة الاقتصاد عند صدوره بـ”المؤسف” نظراً لضرره الكبير على اقتصاد البلدين.

واشتكى العديد من التجار السورين من حجم المضايقات التي يتعرضون لها على #الحدود_اللبنانية دون أي مبرر، وتتمثل هذه المضايقات في التدقيق والتشدد المقصود بسبب  كثرة الأسئلة وطلب أوراق لم تكن تطلب سابقاً على الرغم من حيازتهم الأوراق المطلوبة وأهمها البطاقة النقابية.

ومؤخراً أضيف لها السجل الصناعي والتجاري مع أن البطاقة النقابية كافية للتعريف بالشخص وحكماً عند امتلاكها سيكون مالكاً لأحد السجلين.

وفي تعليقه على هذه الإجراءات قال غسان القلاع رئيس #غرفة_تجارة_دمشق : إن هذا “يعوق تحرك التجار ويعطل تجارتهم في إجراء غير مسبوق في تاريخ العلاقات السورية- اللبنانية”.

ونوه القلاع إلى أنه “حالياً لا توجد حلول ومعالجة فورية لهذه القضية لكننا سنستمر في التواصل مع الأصدقاء في لبنان من أجل تسهيل انتقال رجال الأعمال من سورية إلى لبنان من دون هذه التعقيدات التي ستلحق أضراراً بالاقتصاد اللبناني بسبب حرمان خزينته من كسب عوائد مالية جيدة ناجمة عن إقامة رجال الأعمال السوريين طوال إقامتهم على أراضيها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.