الحل السوري – خاص:

قال مركز الدراسات والتوثيق في #تدمر، في تقرير شهري نشره، يوم أمس، إن “المدينة تعيش الآن أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، في ظل غياب #الطبابة و #الكهرباء و #الماء، ونزوح معظم الأهالي”.

 

وكان النظام السوري بمساندة الطائرات الروسية استعاد السيطرة على مدينة #تدمر في آذار الماضي، بعد أن كانت خاضعة لنفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لمدة عشرة أشهر.

من جهته، قال مكتب تنسيقية تدمر (المشارك في صناعة التقرير)، في حديث لموقع #الحل_السوري، إن “مدينة تدمر تحتضن اليوم ثمانين عائلة فقط، معظمها لم يسمح الفقر لأفرادها بالاستقرار في مكان آخر، أما باقي السكان فهم إما نزحوا إلى المخيمات قرب #الحدود_الأردنية، أو إلى #حمص و #دمشق أو #الرقة أو إلى إدلب وحلب “.

وأشار المصدر إلى أن “عشرات الآلاف من أهالي مدينة تدمر يعيشون خارجها، لأن لديهم شباب بسن الخدمة الإلزامية أو تدمرت بيوتهم، وبعضهم يخاف من قدوم داعش مرة أخرى للمدينة” بحسب قوله.

كما كشف التقرير أن المدينة تشهد “غياباً كاملاً للطبابة، والصيدليات، ومراكز توزيع الأدوية، والكهرباء والاتصالات والانترنت، والماء (نادر وللشرب فقط عن طريق الآبار)، ولا يوجد فيها أي مدارس أو منظمة دفاع مدني أو منظمات إنسانية دولية باستثناء #الهلال_الأحمر التي تقدم بعض المعلبات والرز والزيت والعدس للمحتاجين”، بحسب ما ورد.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.