هاني خليفة – حمص

دخل #حي_الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص، اليوم، الشهر السادس لتضييق قوات النظام الحصار عليه، والمستمر منذ حوالي أربع سنوات، وسط انعدام تام لأبسط مقومات الحياة داخل الحي، إلى جانب الأوضاع الطبية المتردية.

 

وفي السياق، أطلق #مجلس_محافظة_حمص_الحرة، اليوم، #نداء_استغاثة عاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية والطبية وعلى رأسها #الصليب_الأحمر_الدولي من أجل الضغط على النظام لإدخال المواد اللازمة لعمل #المشافي وعلى رأسها #المحروقات.

وأعلن المجلس من خلال مكتبه الطبي عن “دق ناقوس الخطر” إذ أوشكت المحروقات على النفاذ داخل الحي خلال 24 ساعة القادمة، في ظل الانقطاع التام للتيار الكهربائي عن الحي ما ينذر “بكارثة إنسانية حقيقية” ويتحول كل مريض أو مصاب إلى “مشروع قتيل”، حسب البيان.

من جانبه، بين الناشط الإعلامي براء الحامد من الحي في حديث لموقع #الحل_السوري أن “تضييق الحصار زاد من معاناة المدنيين إلى جانب استهدافهم بشكل يومي بقذائف الدبابات والاسطوانات المتفجرة ورصاص القناصة، والذي يؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف الأهالي”.

وناشد “جميع المعنيين بالأمر الضغط على النظام من أجل إيقاف استهداف المدنيين داخل الحي، والسماح بإدخال المواد الأساسية، إذ وصل سعر ليتر البنزين حوالي سبعة آلاف ليرة سورية أي ما يعادل 14 دولار أميركي، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية لدى جميع الأهالي”.

يذكر أن قوات النظام شددت من حصارها على الحي بعد فشل الاتفاق بينها وبين فصائل المعارضة، وباتت تضيق الحصار على أكثر من مئة ألف نسمة يقطنون داخل الحي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.