الحل السوري – خاص

قال مصدر عسكري في ريف #حلب، لموقع الحل، إن قائد #مجلس_جرابلس_العسكري (عبد الساتر الجادر)، اغتيل، أمس على يد من قال إنهم “عناصر تابعين للأمن التركي داخل الأراضي السورية”، على حد قوله.

 

وقال قائد المجلس العسكري في مدينة الباب (جمال أبو جمعة)، لموقع الحل، إن “تشكيلات الأمن القومي التركي اغتالت زميله الجادر في بلدة #الشيوخ بريف حلب، برصاص قناص، حيث فارق الحياة بعد محاولة نقله إلى مشفى قريب”، بحسب قوله.

وتأسس مجلسا الباب وجرابلس، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلان مجلس منبج العسكري (تأسس قبل معركة منبج في نيسان 2016) السيطرة على مدينة منبج، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (معروفة اختصاراً بـ “قسد” والتي تدعمها وزارة الدفاع الأمريكية وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة لها) وبدعم طائرات #التحالف_الدولي.

ويقول قائد مجلس الباب (تأسس منذ عشرة أيام) إن المجلس يعمل بالتنسيق مع قسد، كما ذكر مجلس جرابلس (تأسس أمس الأول) أنه “يعمل بالتنسيق مع القوات الديمقراطية ويحظى بدعمها”.

وقال نشطاء معارضون (لا يناصرون قسد والمجالس العسكرية المرتبطة بها) إن “تركيا غير مسؤولة عن اغتيال الجادر”. متهمين تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بأنه “الجهة التي تقف وراء ذلك”، بحسب قولهم.

وكان قيادي في المعارضة السورية قد ذكر، أول أمس لرويترز، أن “المئات من مقاتلي #الجيش_الحر يستعدون للبدء بحملة عسكرية على مناطق داعش في جرابلس، من الأراضي التركية”.

واتهم مجلس جرابلس العسكري (بقيادة الجادر الذي قتل أمس)، أول أمس، في أول بيان له، تركيا، بـ “محاولة احتلال الأراضي السورية”، بحسب تعبيره، ودعا التحالف الدولي لمناصرته.

وقصف الجيش التركي، أمس، مواقع لتنظيم داعش وأخرى لوحدات حماية الشعب في ريف حلب بحسب التلفزيون الرسمي التركي. وقال مسؤول تركي لرويترز في وقت لاحق إن الجيش التركي “قصف أهدافا للأكراد السوريين 20 مرة بالمدفعية في منبج في شمال سوريا.. ويواصل قصف أهداف لتنظيم داعش في جرابس.. بهدف فتح ممر للمعارضة المعتدلة” بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.