فتحي سلمان – حلب

أعلنت كتائب المعارضة المشاركة بعمليّة #درع_الفرات، أمس الخميس، عدّة مناطق جنوب وغرب #جرابلس بريف #حلب، مناطق عسكريّة، لحين استعادتها من سيطرة تنظيم #داعش.

وقال الناطق العسكري لحركة نور الدين الزنكي (عبد السلام عبد الرزاق)، إن غرفة عمليات المعركة “أعلنت 13 قرية، بينها قرية الغندورة المجاورة لجرابلس غرباً، مناطق عسكريّة”. مضيفاً أن “على المدنيين إخلاء المناطق سابقة الذكر مؤقتاً، حفاظاً على سلامتهم، حيث تستعد غرفة العمليات لاستكمال معركة درع الفرات والتقدم غرباً، للوصول إلى بلدة #الراعي قرب مدينة #اعزاز الحدودية”.

من جهتها، نفت تركيا، أمس، التصريحات الأمريكية التي تحدثت عن نيتها عقد هدنة مع #قوّات_سوريا_الديمقراطية ووحدات حمية الشعب، مؤكدة “مواصلتها دعم الجيش الحر في إطار عمليّة درع الفرات، حتى يعود المقاتلون الأكراد إلى شرق نهر الفرات”، حسب قولها.

في هذه الأثناء، واصل الجيش التركي عملياته قرب الحدود السورية التركية، التي بدأها في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وبدعم عسكري وإسناد جوّي مكثف، تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة جرابلس وقرى في محيطها عقب معارك مع تنظيم داعش، إضافة إلى سيطرتها على مواقع قرب منبج خلال مواجهات مع قوّات سوريا الديمقراطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.