ورد مارديني -ريف دمشق

نشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري خبر إدخال #الهلال_الأحمر اللقاحات والأدوية إلى بلدة #مضايا (الواقعة غرب #دمشق)، فيما نفت الهيئة الطبية في البلدة إدخال أي لقاحات أو أدوية الأحد الفائت.

و قال الناشط الإعلامي فراس الحسين، لموقع الحل إن #الأمم_المتحدة والهلال الأحمر “لم يدخلا منذ بدء الحصار المفروض على بلدة مضايا في تموز 2015 أي مواد طبية نوعية، واقتصرت مساعداتها على إدخال المواد الإسعافية فقط، وافتقرت المساعدات الغذائية للبروتين الحيواني، ما أدى إلى ظهور حالات مرضية جديدة كمرض كواشيركور (وهو مرض ينشأ بسبب سوء التغذية، والنقص الحاد في البروتين الكامل)، بينما تعيش بلدة مضايا حالياً مرحلة جديدة تتمثل بظهور مرض السحايا”.

وأضاف الحسين أن إخراج المصابين بمرض التهاب السحايا “ليس حلاً كافياً في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية داخل البلدة، وربما تظهر لاحقا حالات جديدة يصعب علاجها”، وفق قوله.

وقال مدير الهيئة الطبية في مضايا (محمد اليوسف)، في تسجيل مصور، أمس، إن “وفدًا من الهلال الأحمر السوري مؤلفاً من سبعة أشخاص (بينهم أربعة أطباء)، دخلوا إلى بلدة مضايا، الأحد الماضي، لمعاينة مرضى السحايا، وأكد الوفد وجود خمس إصابات بمرض السحايا، والشك بعشر حالات أخرى نتيجة عدم توفر التحاليل الطبية اللازمة في البلدة”.

وأوضح اليوسف أن وفد الهلال الأحمر “وعدهم بإدخال الأدوية واللقاحات في اليوم التالي، إضافة إلى إجلاء المصابين خارج البلدة، لكن لم يحصل ذلك، وما زالت الحالات المرضية بانتظار خروجها من بلدة مضايا لتلقي العلاج المناسب”.

يذكر أن 40 ألف مدني يعيشون في بلدة #مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و #حزب_الله اللبناني، وتضم البلدة مستشفى ميداني وحيد بإمكانيات طبية بسيطة، وبعدد قليل جداً من الأطباء و الممرضين، بالنسبة لعدد سكان البلدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.