جوان علي – القامشلي

صعدت #الإدارة_الذاتية في (#الجزيرة و #كوباني و #عفرين) من خطابها ضد تركيا، مؤكدة على “أحقيتها بالرد على الاعتداءات التركية المتكررة”. محملة “المجتمع و #التحالف_الدولي مسؤولية إنهاء حالة ضبط النفس”، وفق ما ورد.

واستنكرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية “الهجمات التركية، بعد احتلال جرابلس، والممارسات الاستفزازية المتكررة في عفرين، وقبلها في عين ديوار وقامشلو والدرباسية، و استشهاد العديد من المدنيين نتيجة القصف بالمدفعية الثقيلة”، بحسب قولها.  داعيةً “المجتمع الدولي و #الأمم_المتحدة إلى الضغط على #تركيا لإيقاف هذه الممارسات، التي قد تؤدي الى إنهاء حالة ضبط النفس لشعبنا وقواتنا”، وفق تعبيرها.

ووصفت الهيئة التنظيمية للمجلس التأسيسي للفدرالية ما أسمته “الصمت الدولي” من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية والامم المتحدة، بـ “الموقف المؤسف”. داعية #قوات_سوريا_الديمقراطية إلى “الرد الحاسم على انتهاكات الدولة التركية، وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين”.

من جهتها، طالبت رئاسة المجلس التنفيذي بمقاطعة عفرين القوى الدولية، بـ”إيضاح موقفها من الاعتداء على #عفرين”. محملة التحالف الدولي مسؤولية “الاعتداء”. متهمة إياه بالـ”مشاركة في الاعتداء في حال عدم تبيان موقفه”.

وكان أربعة مقاتلين من قوات الدفاع الذاتي وعضوين للأسايش، قد قتلوا أول أمس جراء قصف الجيش التركي على قرية سوركه بمنطقة عفرين، بعد يومين من سقوط قتلى مدنيين على الطريق بين #عامودا و #الدرباسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.