أطلق نشطاء سوريون معارضون وسماً تضامنياً مع #جبهة_فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً)، بعد إعلان #روسيا و #أمريكا الوصول إلى اتفاق بشأن هدنة وتعاون عسكري ضد التنظيمات المتطرفة في سوريا، بما فيها الجبهة.

وانتشر الوسم الجديد (#كلنا_جبهة_فتح_الشام) بشكل واسع خلال اليومين الماضيين، رغم الانتقادات الكثيرة لمتداوليه.

ويرفض أنصار الوسم استهداف #فتح_الشام، لأنهم يرون فيها “فصيلاً أساسياً في الحراك المسلح ضد النظام السوري”، في حين يقول مناوئوه إن الجبهة “أحد أسباب تأخر النصر في سوريا لأنها أعطت حجة للمجتمع الدولي لعدم دعم الثورة” على حد قولهم.

وقال مناصر للجبهة بتغريدة على موقع تويتر ختمها بالوسم الجديد: “من يؤمن من أهل الشام بأن أمريكا وروسيا ستنصره، كمن يؤمن بأن الشيطان سيدخله الجنة” بحسب تعبيره.

وقال أحد منتقدي الوسم ساخراً بمنشور على موقع فيسبوك: “نَزّل بوست #كلنا_جبهة_فتح_الشام وبعت تقرير الوضع الأمني لمنظمتو الأمريكية.. نفاق” على حد قوله.

وقال قيادي في تجمع #فاستقم بحلب إن فصائل المعارضة ستصدر بياناً وتعلن موافقتها على الاتفاق الروسي الأمريكي.

وكانت جبهة #النصرة قد أعلنت فك ارتباطها بـ #القاعدة مؤخراً وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام.