كشف مصدر في #اتحاد_حرفيي_دمشق عن وجود مشكلات وصعوبات يواجهها قطاع الحرف تتعلق بقلة مصادر المواد الأولية وارتفاع أسعارها وتكلفة المنتج الذي انعكس على السعر وارتفاعه نتج عنه تراجع #المبيعات وتدني مستوى دخل الحرفي”.

 

وأكد أمين سر اتحاد حرفيي #دمشق حوزيف جوزيف أنه “تم إغراق السوق بمنتجات مصنعة خارجياً مستوردة وعدم وجود معايير معتمدة ومراكز للتدريب على الحرف حيث أصبح جزء كبير من #الصناعات_التراثية مهدداً بالاندثار”.‏

ولفت جوزيفإلى انه ” يتم التركيز حالياً على مساعدة الحرفيين من أجل إقامة أسواق للحرف اليدوية والعمل على إعداد إحصائية حول المهن التي خرجت من الخدمة والمهن التي استمرت من أجل معرفتها، وهو موضوع مرتبط بشكل خاص بالحرفيين حيث إن هناك صناعات يدوية يمكن أن يتم تزويرها ولا بد من إيجاد لصاقة أو ختم أو بطاقة لتمييز جودة المنتج اليدوي المحلي من المزور وذلك للحفاظ على جودة المنتج”.‏

في السياق بين ميشيل نعمة الله أحد حرفيي النجارة “ضرورة العمل لوضع آلية جديدة لتطوير قطاع الحرف وإيجاد تشريعات وتسهيلات وتبسيط الإجراءات من خلال بعض الإعفاءات الضريبية للحرفيين ودعمهم من خلال إقامة فعاليات وإيجاد حاضنات للأماكن المتضررة”.

وأشار إلى “أهمية التشاركية بين سائر القطاعات والمجتمع المحلي حيث أدى ذلك لكساد الإنتاج، ما أدى إلى إغلاق الورش الصغيرة والمتوسطة تدريجياً، كما أن الورش الكبيرة قلصت عدد حرفييها بهدف الاستمرار وإن دخول منتجات مشابهة للموزاييك وبأسعار رخيصة ومواصفات تجارية من ناحية الخشب والمواد المستعملة إلى جانب تنفيذها الآلي، أثرا سلباً في هذه المهنة التراثية الأصيلة”.‏

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.