جوان علي – القامشلي:

قامت بلدية #قامشلو المركزية التابعة لـ #الإدارة_الذاتية في #الحسكة، بنقل عدد من البسطات المحيطة بالبلدية والموجودة على الجسر وسط المدينة، إلى الشارع الموازي لنهر جقجق بمحاذات الجسر. ما دفع عدد من اصحاب البسطات إلى الشكوى مما اعتبروه ” إجبارا لهم على نقل بسطاتهم كما و تدخل المحسوبيات في تنفيذ القرار، بنقل بعض البسطات وإعفاء أخريات” وفق ما افاد المعنيين للحل السوري.

 

أحمد درويش صاحب أحد البسطات قال لموقع #الحل_السوري ” القرار مجحف بحقنا ذلك أن غالبية البسطات تعتمد على الزبائن التي تمر مصادفة على الجسر، عدا ان المنطقة الجديدة لا توجد بها حركة، مما سيؤثر سلبا على عملنا بشكل كبير، إن لم يتسبب بتوقيفه بشكل كامل” وفق قوله.

وأضاف  درويش أن  “القرار للأسف شمل بعض البسطات الموجودة حول البلدية وعلى الجسر، في حين كان من المقرر أن يتم نقل جميع البسطات من دوار السوني حتى شارع الوحدة، ومن زاوية البلدية حتى السوق المركزي، لكن القرار لم ينفذ بسبب المحسوبيات من قبل البلدية” وفق تعبيره.

بدوره قال محمود حسن ( صاحب بسطة ) ” منذ فترة طويلة و البلدية تحاول نقل هذه البسطات، ولكن عندما عجزوا عن اقناعنا بنقلها من تلقاء انفسنا اجبرونا على توقيع تعهد بنقل #البسطات، عدا أن هناك بسطات وسط السوق لم تنتقل حتى الآن” منوها إلى ” أن أي قرار لنقل البسطات سيكون مضرا إن لم يشمل جميع من يتواجد في السوق”.

من جانبه، أرجع معاذ عبدالكريم (الرئيس المشترك لبلدية قامشلو الكبيرة) أسباب قرار النقل إلى عدة اعتبارات ” احدها يعود إلى كون المنطقة مستهدفة امنياً، ذلك أن البلدية كانت حتى وقت قريب مشغولة من قبل النظام، قبل ان يتم اخرجهم منها، لتحل بلديتنا مكانها، لذا فالقرار اتى لحمايتهم من أي هجوم ، قد ينفذ على البلدية” مضيفا بـ” أن البسطات كانت تحجز الرصيف كما وجزء من شارع رئيسي، مما كان يتسبب بخلق الازدحام في منطقة حيوية” وفق قوله.

عبدالكريم نفى لجوئهم إلى فرض أية ضغوط لإجبار البسطات للانتقال إلى السوق الجديد أو حتى وجود اعتبارات مادية قد تعود بالفائدة على البلدية مؤكدا ” أن عدد قليل من اصحابي البسطات ابدوا امتعاضهم من قرار النقل” كما اشار إلى ” تقديم المكان مجانا، بعد توفير جميع الخدمات من مياه وتزفيت وإضاءة ليلية نهارية” كاشفا عن ” وجود مخطط مستقبلي لبناء سوق نموذجي في ذات المكان ولكن تم تأجيل المشروع قليلا لحين توفر سيولة مادية ” .

وسبق أن ألغت البلدية قبل عدة اشهر قرار لنقل البسطات إلى ذات السوق، بعد اعتراضات من اصحاب البسطات على عدم مناسبة المكان لعملهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.